آخر الأخبار
الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق بعد معركة "العصائب الحمراء".. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري "العراق ضمن خارطة التغيير".. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب الكونغرس الأمريكي يبلغ "أبل" و"غوغل" بإزالة "تيك توك" نهائيا الشهر المقبل

مع قرب انتهاء عملها.. هل عمل بلاسخارت كان إيجابي ام سلبي تجاه العراق؟ - عاجل

سياسة | 7-05-2024, 19:29 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (7 ايار 2024)، على قرب انتهاء عمل رئيسة البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس – بلاسخارت وما قدمته للعراق طيلة فترة عملها.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم": "تعد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعثةٌ سياسيةٌ خاصةٌ تأسست في عام 2003 بناءً على طلبِ حكومة العراق، وقد اضطلعت البعثة بمهامها منذ ذلك الحين، وتوسّعَ دورُها بشكلٍ كبيرٍ في عام 2007 بموجب القرار 1770، واهميتها تتمثل بتقديم المشورة والدعم والمساعدة إلى حكومة وشعب العراق بشأن تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والمجتمعية، والمساعدة في العملية الانتخابية وتيسير الحوار الإقليمي بين العراق وجيرانه وتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي والقانوني".

وأضاف انه "لذلك أعتقد أن مهامها كانت إيجابية وكان لها دور مهم في الكثير من الأزمات وتقريبا وجهات النظر بين الفرقاء العراقيين لأنها تقدم النصح والمساعدة والحكومات العراقية كافة كانت تقوم بتقديم طلب إلى مجلس الأمن لغرض تمديد مهمة الأمم المتحدة في العراق".

وبيّن انه "الى حد كبير كانت بلاسخارت صريحة وواضحة وخاصة في احاطتها الاخير في شهر شباط الماضي حيث أشرت بشكل واضح وصريح حجم الأخطار التي تواجه العراق في ظل استمرار "تجاهل" الطبقة السياسية الحاكمة للمشاكل التي يعاني منها البلد، كما انه اعتقد أن الخطاب الاخير الذي سمي خطاب الوداع كان الأشد صراحة، وهذا ما حصل بالفعل مع إحاطتها وأن ما تحدثت به المبعوثة الأممية ليس جديدا بالنسبة للكثير من المختصين والمراقبين وهو أن الإدارة الاقتصادية والمالية السيئة للعراق الذي يشهد تصارع القوى السياسية فيما بينها والذي سيؤدي حتما بالبلاد للانهيار وأن الأوضاع في العراق بشكل عام مبهمة رغم وجود بعض التحسن النسبي في جوانب معينة".

وختم الباحث في الشأن السياسي قوله انه "لذلك اعتقد ان خطابات بلاسخارت لا ترضي الجهات التي لا تريد ان أن تصبح في العراق دولة تكون قادرة على إدارة مواردها والحفاظ على مصالح العراقيين كافة".