انخفاض كبير في صادرات إيران إلى أفريقيا والدول "الحليفة" بأمريكا اللاتينية
عربي ودولي | 5-05-2024, 00:25 |
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت الإحصائيات الجديدة لغرفة التجارة الإيراني حول تفاصيل تجارة إيران مع الدول الأجنبية، يوم السبت (4 آيار 2024)، عن انخفاض كبير في التبادل مع الدول الأفريقية والدول التي تعتبر "حليفة" في أمريكا اللاتينية، وكذلك إلى سوريا انخفضت بشكل حاد.
وفي العام الماضي، وقع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال رحلة إلى كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، على 35 وثيقة تعاون لتطوير العلاقات التجارية، لكن إحصائيات غرفة التجارة تظهر أن "صادرات إيران إلى كوبا ونيكاراغوا كانت صفراً في العام الماضي، كما انخفضت الصادرات إلى فنزويلا بنسبة 64% إلى 42 مليون دولار".
ولم تؤدي رحلة رئيسي إلى ثلاث دول في أمريكا الجنوبية، والتي تعتبرها إيران "حلفاءها"، إلى زيادة صادرات إيران إلى هذه الدول فحسب، بل وللمرة الأولى أصبح الميزان التجاري الإيراني مع هذه الدول الثلاث سلبياً أيضا.
وفي عام 2022، استوردت إيران حوالي 13 مليون دولار من كوبا وفنزويلا؛ ولكن في العام الماضي ارتفع هذا الرقم إلى 58 مليون دولار. ولم تستورد إيران من نيكاراغوا.
وفي حين تطلق الجمهورية الإسلامية على هذه الدول الثلاث حلفاءها ضد الولايات المتحدة، فقد بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى هذه الدول الثلاث العام الماضي نحو 5.3 مليار دولار، كما بلغت وارداتها منها نحو 8.4 مليار دولار. وبعبارة أخرى، فإن التجارة الثنائية الأمربكية مع هذه الدول تعادل ما يقرب من 140 ضعف تجارة إيران معها.
وتظهر تفاصيل إحصائيات الغرفة التجارية أيضاً أن صادرات إيران إلى سوريا انخفضت إلى النصف تقريباً مقارنة بعام 2022 ووصلت إلى أقل من 140 مليون دولار العام الماضي.
وفي العام الماضي، استوردت إيران أيضًا 35 مليون دولار من سوريا، وهو ما يزيد بنسبة 23٪ عن عام 2022.
وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، سافر إبراهيم رئيسي أيضًا إلى ثلاث دول أفريقية هي أوغندا وكينيا وزيمبابوي.
وتشير إحصاءات الغرفة التجارية إلى أنه في العام الماضي، كان إجمالي صادرات إيران إلى زيمبابوي أقل من 5000 دولار، وإلى أوغندا مليون دولار، وإلى كينيا صفر.
وصدرت إيران 1.5 مليون دولار فقط إلى هذه الدول الأفريقية الثلاث الفقيرة في عام 2022، وهو ما يزيد عن العام الماضي.