آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

تداعيات القصف.. تحركات حكومية مكثفة لإعادة استئناف العمل بحقل "كورمور"

محليات | 27-04-2024, 11:44 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

 أكد قائمقام قضاء جمجمال التابع الى محافظة السليمانية، رمك رمضان، اليوم السبت (27 نيسان 2024)، أن وفدا برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني زار حقل كورمور في ناحية قادر كرم بغية المساعدة في عملية استئناف الإنتاج وعودة منظومة الطاقة إلى وضعها الطبيعي.

وقال رمضان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وفدا فنيا من الحكومة الاتحادية زار حقل كورمور هدفه الاطلاع على الحقل والأضرار التي لحقت به جراء القصف الذي وقع على الحقل بطائرة مسيرة".

وأضاف رمضان أن "الوفد يريد المساعدة في عملية استئناف الإنتاج وعودة منظومة الطاقة إلى وضعها الطبيعي"، مؤكدا ان "هناك وفودا أمنية ستزور الحقل لغرض التحقيق حسب ما وجه به القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء".

وأشار إلى أن "الفرق الفنية تواصل عملها ومنذ يوم أمس لغرض إعادة الحقل للإنتاج وإصلاح الخلل في منظومة الطاقة الكهربائية"، مؤكدا ان "الإقليم فقد أكثر من 2500 ميغا واط".

وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت امس الجمعة، عن توجيهات من الحكومة بتشكيل لجنة تحقيقية باستهداف حق "كورمور"، فيما كشفت عن حصيلة وجنسية الضحايا.

وقالت الخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة شكلت قيادة العمليات المشتركة لجنة تحقيقية فنية لمعرفة ملابسات الهجوم التخريبي الذي تم تنفيذه بواسطة طائرة مسيرة واستهدف حقل كورمور الغازي في ناحية قادر كرم بمحافظة السليمانية بالساعة 19:15 من اليوم الجمعة، وتسبب بوفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين جميعهم يحملون الجنسية الآسيوية". 

وأضافت، انه "في الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الآثم على ثروة العراق الاقتصادية نؤكد ان المعتدين سينالون جزاءهم العادل على هذه الاعتداءات التي تحاول الاضرار بالاقتصاد الوطني والتأثير على عجلة التقدم والتنمية التي يشهدها العراق".