بغداد اليوم -  طهران

كشف الدبلوماسي الإيراني السابق في الأمم المتحدة كوروش أحمدي، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، إنه في حال جددت طهران هجومها على إسرائيل مرة ثانية فإن ذلك يتطلب 10 دولاً لصد تلك الهجمات على الكيان الصهيوني.

وقال أحمدي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إنه "فيما يتعلق بالتكنولوجيا العسكرية، أظهرت إيران عمليا أن لديها قدرات كبيرة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على مسافة آلاف ومئات الكيلومترات من أراضيها". 

وأضاف "تشير التقارير المنشورة حول الهجوم على قاعدة نافاتيم الإسرائيلية إلى أن عدداً من الصواريخ أصابت هذه القاعدة، وبغض النظر عن عدد الصواريخ التي أصابت هذه القاعدة وحجم الضرر الذي حدث، فمن المهم جدًا أن يضرب عدد قليل من الصواريخ تلك القاعدة الحساسة".

وتابع: "إذا قررت إسرائيل مهاجمة أهداف إيرانية، فإن رد طهران سيكون شديداً وغير متوقع، وربما يتطلب 10 دولا لتنسيق صد تلك الهجمات وهذا أمر صعب للغاية".

واردف: "من المهم أيضًا أن تتعاون عشر دول وتنسق مع بعضها البعض لصد الهجوم الإيراني. وبالنظر إلى التفاصيل التي سمعناها عن هذه التنسيقات والإجراءات المرتبطة بها، فمن الصعب تخيل ما يمكن أن يحدث إذا نفذت إيران هجومًا غير متوقع ومفاجئ بعدد أكبر بكثير من الطائرات بدون طيار والصواريخ ضد إسرائيل في ظروف مختلفة".

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال خلال زيارته إلى محافظة سمنان شرق البلاد، إن "مجاهدينا الأعزاء لم يواجهوا الكيان الصهيوني فقط في العمليات الأخيرة، فقد شاركت الولايات المتحدة بكل إمكاناتها وفرنسا كذلك ودولاً أوروبية أخرى بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية الخاضعة".

وأضاف رئيسي محذراً إسرائيل "أي اعتداء على الأراضي الإيرانية من جانب الكيان الصهيوني سيقابل برد حازم وسيجعله يندم".