ملوثة بمواد كيميائية.. مياه الشرب تهدد الأمريكيين بـ"أمراض خطيرة"
عربي ودولي | 18-04-2024, 15:40 |
بغداد اليوم - متابعة
على الرغم من تراجع استخدام المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة "Nature Geoscience" أنه تم العثور على كميات أعلى من PFAS (مواد البيرفلوروألكيل) في مياه الشرب في أجزاء معينة من الولايات المتحدة.
وPFAS هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة أثناء العمليات الصناعية وتصنيع المنتجات الاستهلاكية.
ومن بين الطرق التي يمكن أن يتعرض بها الأشخاص لهذه المواد الكيميائية، هي مياه الشرب.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بـما يعرف علميا بـPFAS، عدد من الأمراض على رأسها السرطانات وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى الأضرار المناعية والتنموية، وفقا لوكالة حماية البيئة.
تجاوز معايير السلامة
ولتحديد مدى انتشار PFAS في البيئة، قام باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) في سيدني بتحليل مجموعة بيانات عالمية مكونة من 273 دراسة يعود تاريخها إلى عام 2004.
وتضمنت الدراسات بيانات لأكثر من 12000 عينة من المياه السطحية (المياه التي تتجمع على الأرض) وأكثر من 33900 عينة من المياه الجوفية.
وقال دينيس أوكارول، أستاذ الهندسة بجامعة نيو ساوث ويلز وكبير مؤلفي الدراسة، لـ"فوكس نيوز ": "لقد بحثنا في كل مكان عن تركيزات PFAS في بيانات المياه، بما في ذلك المجلات العلمية والتقارير الحكومية والمواقع الإلكترونية".
وأضاف :"لقد قارنا تركيزات PFAS في عينات المياه هذه مع اللوائح الدولية. وقمنا أيضًا بمقارنة أنواع PFAS التي تم تحليلها بما وجدناه في المنتجات الاستهلاكية."
وفي الولايات المتحدة، تركزت "النقاط الساخنة" لـ PFAS في الغرب الأوسط ونيو إنغلاند والساحل الغربي، على الرغم من اكتشاف المواد الكيميائية أيضًا في مناطق أخرى في جميع أنحاء البلاد، وعلى الصعيد العالمي، أظهرت أستراليا وأوروبا والصين مستويات عالية.
المصدر: وكالات