آخر الأخبار
هل يكرر مبابي ما فعله سابقًا ويوجه ضربة القرن للميرنغي؟ البرلمان يصوت على اضافة "قانون الأمن الوطني" ضمن جدول أعمال جلسة اليوم جامعة إيرانية تنتصر لغزة وتفتح أبوابها للطلبة المفصولين في أمريكا وأوروبا القبض على 149 متهمًا بالإرهاب وتاجر مخدرات ومبتزّ إلكتروني خلال الشهر الحالي الفنان سامي قفطان: أحترم التيار الصدري وتنسب لي أقوال "لم أجرؤ على قولها"

طهران لإسرائيل: سنرد بـ"ثوان" على أي هجوم جديد

عربي ودولي | 16-04-2024, 09:45 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة  

وسط توتر غير مسبوق في الشرق الأوسط، وتهديدات متبادلة بين إسرائيل وإيران، لاسيما بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس خطط الرد على الضربة الإيرانية السبت الماضي، وقد وضعت عدة سيناريوهات، جاء التحذير الإيراني.

فقد حذر نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني من أن "بلاده سترد في ثوان معدودة على أي هجوم إسرائيلي جديد".

كما اعتبر أن الإسرائيليين "ارتكبوا خطأً استراتيجيًّا في قصفهم للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق مطلع أبريل/ نيسان الحالي، ووفّروا الغطاء الشّرعي لاختبار حقيقي للقدرات العسكريّة والدّفاعيّة الإيرانيّة، ولولا فعلتهم تلك لما توافرت هذه الظّروف"، حسب قوله.

وحثهم في تصريحات تلفزيونية على "عدم معالجة خطأهم الاستراتيجي بخطأ ثان، لأنّهم لو كرّروه فعليهم أن ينتظروا تلقّي ضربة أقوى وأقسى وأسرع، وهذه المرة لن يُمهَلوا 12 يومًا؛ ولن يكون المقياس باليوم والسّاعة بل بالثّواني"، وفق ما نقلت وكالة تاس اليوم الثلاثاء. 

إلى ذلك، أوضح أن بلاده عندما قررت توجيه ضرباتها (في إشارة إلى هجمات السبت الماضي)، وضعت خططاً لمواجهة أي ردود لاحقة.

وأردف قائلا:" لذلك فإنّ أيّ تعرّض لتراب إيران سيجعلهم عرضةً لردّ أعظم وأكبر بكثير"

وجاءت هذه التصريحات بعدما أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين خلال الساعات والأيام الماضية أن الرد على تلك الضربات الإيرانية بمئات الصواريخ والمسيرات "آت لا محال، وبشكل حاسم وواضح".

إلا أن تل أبيب أبلغت واشنطن في الوقت عينه أن الرد قد يكون محدوداً كي لا يستدعي توسيعاً للتوترات وللحرب المشتعلة أصلا منذ السابع من أكتوبر / تشرين الثاني الماضي في قطاع غزة.

فيما دعت الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية إلى التريث وضبط النفس وعدم الرد والتصعيد، موضحة في الوقت عينه أنها لن تشارك بأي هجوم إسرائيلي مرتقب.

يشار إلى أن هذا التوتر غير المسبوق في الشرق الأوسط استعر منذ مطلع أبريل/ نيسان الحالي، إثر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدت إلى مقتل عميد رفيع في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ونائبه، فضلا عن 5 ضباط آخرين.

ما دفع إيران إلى الانتقام، حيث شنت غارات عديدة على مواقع مختلفة في الداخل الإسرائيل السبت الماضي، إلا أنها لم تسفر عن أضرار واسعة سواء مادية أو بشرية، في حين توعدت تل أبيب بالرد على الرد.

المصدر: وكالات