آخر الأخبار
العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي احتواء أزمة استهداف "سرايا السلام" في ديالى بعد اتصالات مباشرة من النجف

خبير عسكري لبناني يتحدث لـ"بغداد اليوم" عن طبيعة الرد الاسرائيلي المتوقع على إيران

سياسة | 14-04-2024, 23:02 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

توقع القيادي في كتلة القوات المسلحة اللبنانية النيابية العميد وهبي قاطيشا، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، طبيعة الرد الاسرائيلي المتوقع على إيران، بعد ليلة الصواريخ والمسيرات مساء امس السبت.

وقال قاطيشا لـ"بغداد اليوم"، ان "ردة فعل ايران اتجاه الكيان الصهيوني بعد ضربه القنصلية الايرانية في سوريا لا تعد كونها وسيلة لحفظ ماء الوجه وابراز قوة ايران في المنطقة والا فان الجانب الامريكي على دراية من ايران بموعد اطلاق المسيرات والصواريخ وموعد وصولها والاماكن المستهدفة"، مبينا ان "طهران ارادت ان ترد على تل ابيب بهذه الطريقة حتى لاتفقد حلفائها بالمنطقة وتتهم بعدم قدرتها على الرد على الكيان الصهيوني".

واضاف ان "دائرة الصراع لن تتسع بعد القصف الايراني، خصوصا انه لم يتسبب بقتل اي صهيوني، ما يعني عدم امكانية وجود ردات فعل جراء ما تعرضت له تل ابيب"، مستدركا: "لكن القوات الاسرائيلية قد تذهب نحو اغتيال عالم ايراني او مسؤول او جنرال بداخل ايران او خارجها، لكن طهران لن تتعرض لقصف عسكري لان هذا سيزيد من شعبية الحكومة الايرانية وهذا ما لا تريد تعزيزه اسرائيل"، على حد قوله.

وعن تدخل لبنان بقصف الكيان الصهيوني فقد بين العميد وهبي قاطيشا ان "اسرائيل قد لاتريد توسعة جبهتها على لبنان حاليا وقد يتوسع الصراع في جنوب لبنان ضد حزب الله في حال انتهت الحرب مع حماس في غزة".

وامس السبت، شن الحرس الثوري الايراني هجوما على الكيان الاسرائيلي باكثر من 130 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية، استهدفت بالمجمل قاعدة عسكرية ومطار عسكري فقط، في حين لم تكشف اي تقارير عن وقوع اي اضرار كبيرة او خسائر بشرية، فيما اشارت التقارير الامريكية والاسرائيلية الى انه تم صد معظم الطائرات والصواريخ ومعظمها لم تدخل المجال الجوي الاسرائيلي، بالمقابل تقول ايران انها نجحت بضرب الاهداف المحددة.