آخر الأخبار
الفيفا يكشف عن كأس العالم للأندية 2025 واشنطن تبعث رسالة جديدة لطهران عبر بغداد تتعلق بـ"سوريا" - عاجل القبض على 9 متهمين بقضايا مختلفة بينها "الصيد غير المشروع" في البصرة عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية العثور على جثة طبيب تخدير داخل غرفته في أحد مستشفيات أربيل

ركود السوق يطيح بمعارض السيارات في طهران

عربي ودولي | 6-04-2024, 14:07 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

أعلن اتحاد تجار السيارات الإيرانيين، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، إلغاء أكثر من 80 تصريح معرض في طهران بسبب الركود السائد في السوق.

وأوضح رئيس الاتحاد أسد كرمي، في مقابلة صحفية، أن "أصحاب هذه التراخيص تنازلوا عنها وغيروا وظائفهم بالكامل بسبب الظروف السائدة في سوق السيارات في إيران".

وذكر، أنه من المتوقع أن يؤثر التضخم بنسبة 15-30٪ على سوق السيارات في العام الجديد (بدأ في 20 مارس 2024)، قائلا إن "تقلبات العملة والتضخم السنوي سيؤثران على أسعار السيارات".

ويحتل سوق واردات السيارات الإيرانية حاليا المرتبة 75 عالميا ويمثل أقل من واحد بالمائة من حصة السوق العالمية لواردات السيارات وقطع الغيار.

ويرى خبراء إيرانيون أن العقوبات الاقتصادية على البلاد شكلت انتكاسة كبيرة لصناعة السيارات في إيران، خاصة في وقت كانت فيه الصناعة جاهزة للتوسع الهائل.

وتظهر الإحصاءات المنشورة أنه منذ عام 2012، انخفض إنتاج السيارات في إيران بمقدار النصف تقريبًا.

يأتي هذا الانخفاض في إنتاج السيارات في إيران في وقت ترتفع فيه أسعار السيارات بشكل جنوني، حيث تخطت حتى تاريخ نشر هذه المادة نسبة الـ 300٪، ناهيك عن انخفاض جودة السيارات المحلية بنفس المقدار.

واكتسبت شركات تصنيع السيارات الصينية في السنوات الأخيرة حضورا كبيرا في سوق السيارات الإيرانية من خلال الاستفادة من العقوبات، وذلك في الغالب من خلال التعاون مع شركات تصنيع السيارات المحلية (الخاصة بشكل أساسي).

وكانت إحصائيات الضحايا المرتفعة، والافتقار إلى الجودة القياسية والمناسبة والأسعار غير المعقولة للسيارات الإيرانية” من بين الأسباب التي دفعت سوق السيارات الإيراني، وفقًا للخبراء، إلى إرسال محبيه المحليين إلى سوق السيارات الأجنبية.

المصدر: إيلنا