بغداد اليوم -  بغداد

كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، عن نتائج في الحرب على مافيات الاثار في العراق.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سرقة وتهريب الاثار التي تعود الى حقب تاريخية بمختلف العصور في وادي الرافدين، جريمة، وهناك سلسلة من العقوبات ازاء من يتورط بها"، لافتا الى ان "الاحداث التي مرت بها البلاد وحالة عدم الاستقرار في بعض المحافظات ساعدت مافيات الاثار على النشاط في ظل وجود سوق سوداء دولية تنشط في ملف شراء وتهريب الاثار في اغلب البلدان".

واضاف، ان "الاجهزة الامنية العراقية نجحت خلال الاشهر الاخيرة من تحقيق 3 نتائج مهمة في الحرب على مافيات الاثار حيث فككت بعضها وضبطت مواد وقطع اثرية مهمة بالاضافة الى اعادة النظر في آليات تأمين المواقع المهمة عبر المظلة الامنية التي باتت خيارا استراتيجيا للحفاظ على المواقع الاثرية".

واشار الى "انخراط وزارة الداخلية والتشكيلات المعنية بحماية المواقع الاثرية في توعية المجتمع وفتح قنوات للتعاون معه اسهمت في خلق جبهة داخلية تكافح هي الاخرى مافيات الاثار من خلال تقديم المعلومات والابلاغ عن حالات مشبوهة ادت الى الاطاحة ببعضهم في بغداد ومحافظات اخرى".

والإحصاءات الرسمية تغيب عن رصد القطع الأثرية المهربة خارج البلاد، إذ نهبت الآثار العراقية على وقع الاحتلال الأميركي عام 2003، وكانت العاصمة بغداد والموصل من أكثر المدن تضرراً من نهب الآثار.

ولا يزال نزيف تهريب الآثار مستمرا في العراق، رغم نجاح البلد في استرداد 17 ألف قطعة أثرية مؤخرا.