آخر الأخبار
مراسلنا في دمشق: كل ما يُشاع عن اقتحام مرقد السيدة زينب "عارٍ عن الصحة" تماماً مجلس النجف يصوت على اختيار 9 رؤساء للوحدات الإدارية سرايا السلام "تطرد" وجبة جديدة من أصحاب "التصرفات الخاطئة والمخالفين للتوجيهات" انباء متواترة عن وجود "ماهر الأسد" في العراق "لكن".. لا تأكيدات حتى اللحظة 500 عائلة لبنانية تضغط من اجل العودة لبلادها: ننتظر توضيح وزارة النقل

كردستان تفقد الغطاء الدولي واحزابها تدخل صراعًا جديدًا.. هل سيتخلى البارتي عن مناطق نفوذه؟

سياسة | 1-04-2024, 16:24 |

+A -A

بغداد اليوم - كردستان

ما تزال الأزمة الكردية محتدمة بين الأحزاب الحاكمة هناك، والمتمثلة في الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني، على الرغم من الوساطات الكثيرة التي حصلت لتهدئة الأمور سواء من قبل الحكومة المركزية في بغداد وحتى الأطراف الخارجية التي عملت على لم شمل هذين الحزبين، الا ان جميع المساعي باءت بالفشل.

هذه الخلافات جعلت من إقليم كردستان الذي كان في السابق محط اهتمام غالبية الدول في مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية، الا ان الاحداث السابقة التي شهدها الإقليم من التدهور الاقتصادي وخروج موظفي كردستان في احتجاجات غاضبة إضافة الى عدم الاتفاق على قرر واحد مع بغداد، تسبب بتراجع هذه الاهتمام الدولي.

وعن هذا الأمر يقول السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان، اليوم الاثنين، (1 نيسان 2024) أن المجتمع الدولي لم يعد يهتم بكردستان والعراق كما في السابق.

وأوضح عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني اشترط عدم تدخل إيران بالشأن الداخلي وفرض إرادتها، وبالتالي من الصعوبة أن يقتنع الديمقراطي".

وأضاف "سنكون أمام حالة جديدة ومشهد غير مألوف حيث من الصعوبة أن يذهب حزب من السليمانية ليحكم في أربيل ودهوك التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي، في حال استمرت مقاطعته".

وأشار إلى أن "هذا الأمر ستكون له صعوبة بالغة، والحل هو باتفاق الأحزاب الكردية فيما بينها، لآن الخلاف وخاصة بين الحزبين أدى إلى هذا الأمر واتخاذ المحكمة الاتحادية لقرارها الأخير" مستدركا "نحن أمام صراع جديد ومستمر بين الأحزاب الكردية".

هذا وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام في وقت سابق من اليوم الاثنين (1 نيسان 2024) خلال حديث لـ "بغداد اليوم" إن "البعض كان يقول بأن الحزب الديمقراطي لا يمتلك الجدية لمقاطعة الانتخابات وهو يريد الضغط لتحقيق المكاسب السياسية، لكنه أثبت العكس".

واكد أنه "لم يشارك ويسجل بسبب عدم تنفيذ شروط الحزب التي طرحها في بيان الانسحاب"، مبينا ان "الكتل السياسية ما تزال تصر على محو هوية كيان الإقليم الدستورية، وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا".

وفي (20 آذار 2024)، أكد السياسي الكردي سردار مصطفى، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يمكن أن يضحي بالسلطة مثل التيار الصدري.