آخر الأخبار
باحث عراقي يفك شيفرة العلاقة بين الأزمتين الأوكرانية والسورية.. ما علاقة ترامب؟ تفاصيل ضربة طيران الجيش للإرهابيين في كركوك بينها دولة عربية.. ايران تتهم 4 دول بمساعدة "المتمردين السوريين" للسيطرة على دمشق القوى المستقلة والناشئة في مرمى "أحزاب السلطة".. حراك سياسي لتعديل قانون الانتخابات رئيس البرلمان الإيراني: المنطقة أمام تحول سريع لتشكيل نظام جديد بعد سقوط الأسد

عضو بمجلس ديالى يكشف خفايا "جلسة الرشيد": لن أشارك دون شرط

سياسة | 13-03-2024, 15:20 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

 كشف عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الاربعاء (13 اذار 2024)، عن بعض خفايا جلسة فندق الرشيد والتي استمرت مساء امس الاثنين عدة ساعات دون حسم.

وقال المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "جلسة مجلس ديالى في فندق الرشيد والتي استمرت ساعات طويلة من المناقشات والمفاوضات انتهت في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الاثنين، دون اي حلول تلوح بالأفق في ظل تفاقم الخلاقات التي أرغمت الأعضاء على العودة الى بعقوبة".

وأضاف المهداوي، ان "العقدة الأهم في جلسة يوم امس هي خلافات سنية- سنية محتدمة على منصب رئاسة مجلس ديالى بين السيادة وتقدم"، مشيرا الى "طرح حل بان يكون نواب المحافظ من حصة كتلة الحلبوسي ما يعني اقصاء الكرد من اي تمثيل باعتبار ان منصب النائب الفني للكرد كممثل لثاني قومية في ديالى ما دفعنا الى الخروج وإعلان رفضنا لأي اقصاء يمس حقوق الكرد".

وأشار الى ان "عقدة ديالى لا تتمحور في منصب المحافظ بل في بقية المناصب واليات توزيعها بعدالة وانصاف بين الأطراف السياسية"، لافتا الى ان العقد في مجلس ديالى لن تحل ولو بعد 3 سنوات دون خارطة طريق موضوعية لان حل إشكالية رئاسة المجلس وبقية المناصب هي من تفضي الى تحقيق الحسم النهائي وتشكيل الحكومة المحلية".

وتابع الى ان" لن يشارك في اي جلسة قادمة دون توافق على ضمان حقوق المكون الكردي في تشكيلة حكومة ديالى باعتباره القومية الثانية ويشكل 20% من سكانها".

وكان المرشح المستقل لمنصب محافظ ديالى علي خوام التميمي، اكد امس الاثنين (11 آذار 2024)، منعه من الدخول الى فندق الرشيد ببغداد.

وقال الخوام وهو اكاديمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "مرشح مستقل لمنصب محافظ ديالى ورغم ذلك تفاجأ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بان مجلس المحافظة سيعقد جلسة في فندق الرشيد بعد 4 عصرا لحسم تشكيل الحكومة المحلية ولم يتم إبلاغه رسميا".

وأضاف، انه "اتصل برئيس السن واثنين من المرشحين لمنصب رئيس مجلس ديالى مع ارسال رسائل نصية من اجل السماح له بالحضور الى الجلسة"، لافتا الى ان "رئيس السن ابلغه بان قوة خاصة تحيط بالمبنى ودخوله صعب".

ولفت الى انه "منع من الدخول الى الفندق كما حدث لصحفيين أيضا حاولوا تغطية وقائع الجلسة".

وأشار الى انه "تلقى اتصالات من أعضاء في مجلس ديالى ينوون التصويت له، بانهم منعوا من الخروج من الجلسة وان هناك مساعٍ لتقسيم الكعكة بكل الطرق الممكنة"، متسائلا "كيف تكون انتخابات حرة وامنع من الوصول الى قاعة الاجتماع".

وتتنافس العديد من الجهات على منصب محافظ ديالى، فبعد ان كان بني تميم يصرون على التجديد للمحافظ الحالي مثنى التميمي، دخل زعيم تحالف الفتح هادي العامري بفكرة المرشح التوافقي من خارج اي كتلة سياسية، قبل ان ينسحب عن مرشحه الذي تبين ان سنه القانوني لا يسمح، ليتحول الامر فيما بعد لأن يطرح مرشح منصب محافظ ديالى من قبل دولة القانون، غير ان الكتل السنية التي حصلت على عدد مقاعد مساوٍ لعدد مقاعد الكتل الشيعية في ديالى، ترى ان منصب المحافظ من الممكن ان يكون لها أيضا.