آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

مسؤول ايراني لـ"بغداد اليوم": ايران بدأت بخسارة سوق العراق لاسباب داخلية

اقتصاد | 8-03-2024, 21:54 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

اكد رئيس لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني، محمد جواد عسكري، اليوم الجمعة (8 اذار 2024)، أن ايران بدأت بخسارة اسواقها في الخارج لاسباب داخلية، الامر الذي يكشف عدم اقتصار تراجع التصدير على على ازمة تمويل الدولار في العراق.

وقال عسكري في حديثه لـ"بغداد اليوم"، ان "تركيا تأخذ بسهولة محل إيران في العراق، وحتى السعودية تستحوذ على الأسواق في إنتاج المنتجات الزراعية، وهذا خطر جسيم".

وأشار إلى انخفاض صادرات المنتجات الزراعية الإيرانية، وقال "اليوم، يهتم حوالي 500 مليون شخص من السكان المحيطين بالبلاد بتصدير المنتجات الزراعية، لذلك إذا لم يتم خلق بيئة مشجعة، ولم يتم إنتاج منتج جيد، فستضيع تلك المساحة والفرصة بالتأكيد".

وتابع "قبل ثلاثة أشهر، سافرتُ إلى الإمارات والعراق وقطر، وأدركت أننا نفقد شعبيتنا تمامًا بين المستهلكين، خاصة فيما يتعلق بالفواكه والخضروات المجففة".

وكشف عسكري عن وجود مشاكل في التشريعيات القانونية داخل إيران عطلت القطاع الخاص، وقال "في المجال التشريعي، قمت أنا وزملائي بتلخيص الأمور، بل وحصلنا على اقتراح من القطاع الخاص وقلنا إننا سنواصل العمل بناءً على اقتراحكم".

وحمل عسكري منظمة الضرائب الإيرانية مسؤولية تراجع صادرات المنتجات الزراعية، وقال "يخطئ جهاز شئون الضرائب في بعض جوانب تصدير المنتجات الزراعية، مما يؤدي إلى عدم التحفيز في تصدير المنتجات الزراعية".

كما لفت إلى أنه "بسبب أزمة المياه دفعنا جميع المزارعين نحو المنتجات الدفيئة، ونحاول العمل على أن لا نخسر الأسواق، ولكن مع الظروف الحالية يتم فقدان الأسواق و آخرون يحلون محلنا، والآن تحل تركيا محل إيران بسهولة في العراق، وحتى السعودية تستحوذ على الأسواق في إنتاج المنتجات الزراعية، وهذا يعتبر خطراً جسيماً".

يذكر أن الصادرات التركية إلى العراق بكافة أنواعها تجاوزت الـ 11 مليار دولار العام الماضي، فيما توقف حجم الصادرات الإيرانية بنحو 9 مليار دولار.

وهناك العديد من الدول المجاورة تتنافس على الأسواق العراقية لما لها من أهمية كون البلاد تعد من المستهكلين في ظل تراجع الزراعة وتوقف المصانع في البلاد منذ عام 2003.