آخر الأخبار
"بغداد اليوم" تنشر قانون التعديل الأول لقانون مكافحة البغاء - عاجل "حماس" تحذر من التدخل بعمل "الأونروا" واختيار "مشرف بديل" عن الأمم المتحدة تنفيذ عملية أمنية من ثلاثة محاور في صحراء الأنبار مجلس النواب يرفع جلسته البرلمان يُصوت على إضافة فقرة "انتخاب رئيس المجلس" على جدول أعماله

البرلمان يتحدث عن استراتيجية "الدفاع الجوي" في العراق.. ماذا عن الفيتو الأمريكي؟

أمن | 7-03-2024, 12:41 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، عن محاور استراتيجية الدفاع الجوي العراقية.

وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"،انه "لا يمكن بناء وضع امني مستقر دون تعزيز نطاق قدرات الدفاع الجوي لإغلاق كافة الثغرات التي تتسلل من الطائرات والمسيرات لقصف اهداف بين فترة وأخرى بالعمق العراقي وتقود الى توترات وازمات"، لافتا الى ان "ضعف قدرات الدفاع الجوي وعدم تحديثها تقف وراءها أسباب عدة".

وأضاف اسكندر، ان "القائد العام للقوات المسلحة اعتمد فعليا استراتيجية جديدة في بناء دفاع جوي قوي ومتطور وهو امر ندعمه في لجنة الامن والدفاع وهناك رؤى وخطط من اجل تطويرها من خلال اعتماد منظومات حديثة"، مؤكدا "عدم وجود فيتو امريكي حاليا".

وأشار الى ان" بناء استراتيجية دفاع جوي عراقية ذات اهداف انية وبعيدة المدى ضرورة للأمن القومي في البلاد لإنهاء انتهاكات الأجواء الشبه يومية والتي تثير قلقنا منذ سنوات لأنها يمثل مساس بالسيادة الوطنية وتخلق إشكاليات معقدة في المشهد العراقي".

وكانت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، كشفت السبت (10 شباط 2024)، أسباب استمرار انتهاك سيادة العراق من خلال الضربات الجوية من مختلف الدول.

وقال عضو اللجنة حسين العامري، لـ"بغداد اليوم"، إن "استمرار انتهاك سيادة العراق من خلال الضربات الجوية من مختلف الدول، ليس بسبب اخفاق القادة الأمنيين او العسكريين في عملهم ومهامهم، على العكس، العراق يملك خيرة القادة الأمنيين او العسكريين من حيث الكفاءة والوطنية".

وبيّن العامري، ان "أسباب استمرار انتهاك سيادة العراق هو عدم امتلاكه أسلحة دفاع جوي متطورة وهذا بسبب رفض الولايات المتحدة الامريكية امتلاك العراق هكذا أسلحة، حتى تبقى السماء العراقية مباحة للجميع وخاصة لها لتنفيذ مشاريعها وعدوانية دون أي رادع، لكننا سنعمل على دفع الحكومة نحو شراء منظومات دفاع جوي متطورة لإيقاف عمليات انتهاك سيادة البلاد من قبل أي جهة كانت".

ويتعرض العراق بين فترة وأخرى لاعتداءات على السيادة تتمثل بالقصف الجوي أو بالصواريخ لعدد من المناطق، كان اخرها من قبل الجانب الإيراني الذي استهداف مقرا مدنيا وصفته طهران حينها بأنه "مقر للموساد"، في حين تواصل الطائرات التركية اختراق الأجواء العراقية بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، بينما تواصل الطائرات الأمريكية بشكل يومي حسب مختصين، انتهاك سيادة العراق لتفذ تارة ضربات جوية وتارة للاستطلاع فقط دون إعلام السلطات العراقية".