بغداد اليوم -  بغداد

أكد عضو التحالف الشبكي سامي فاضل، اليوم الجمعة (1 اذار 2024)، أن المكون الشبكي تعرض للتهميش في التشكيلة الجديدة للحكومة المحلية في محافظة نينوى.

وقال فاضل في حديث لـ "بغداد اليوم": "كنا نأمل من المجلس الجديد لمحافظة نينوى أن يتعامل مع جميع المكونات بعدالة وأن لا يفضل مكونا على آخر وتكون الحكومة الجديدة ممثلة للجميع".

وأضاف أنه "للأسف، العقلية الإقصائية ما تزال موجودة، والأمنيات التي كانت معقودة على المجلس الجديدة لنينوى تلاشت، ولن يستطيع، بسبب الصراعات والاستحواذ على المناصب، أن يكون ممثلا للجميع ويحاول تغيير الواقع في المحافظة، كونها في الدورات السابقة عانت من صراعات أدت لتدهور الأوضاع الأمنية والخدمية".

ويحظى المكون الشبكي بمقعد وحيد من مجموع مقاعد مجلس محافظة نينوى المؤلف من 29 مقعداً، كما يملكون مقعدا واحدا أيضاً في مجلس النواب العراقي بموجب نظام الكوتا. 

وكغيرهم، تعرض الشبك لهجمات مسلحي داعش ونزح معظمهم الى اقليم كردستان، حيث يشكل الشبك الى جانب الكاكائيين، التركمان والأرمن، 10 بالمائة من مجموع أكثر من 600 ألف نازح يتواجدون في اقليم كردستان.  

الشَبَك هم إحدى القوميات الأصيلة التي تعيش في العراق منذ مئات السنين، حيث يتمركزون في الجانب الشرقي والشمالي لمحافظة الموصل، وينقسمون مذهبياً بين السنة والشيعة، وقومياً بين الشبكية والكردية.

وتشير الاحصائيات الرسمية الى أن أعداد الشبك تتراوح بين 300 ألف الى 350 ألف شخص في العراق، 60 بالمائة ينتمون للمذهب الشيعي والبقية من المذهب السني. ويقطن أغلب المواطنين الشبك في مناطق بعشيقة، برطلة، الحمدانية، تلكيف، عدد من أحياء مدينة الموصل وبعض قرى سهل نينوى، بحسب تقارير محلية.