آخر الأخبار
تركيا توقف جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل محكمة النشر والإعلام: الدولة العراقية تكفل حرية الرأي والتعبير العثور على طبيب الاسنان المتقاعد "فيصل الحويزي" مقتولا داخل منزله بالنجف واشنطن: نقترب جداً من اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل اليكتي يكشف موقفه من "تقسيم الإقليم" في حال تأجيل الانتخابات

بالأسماء.. طبابة الحشد تعلن شهداءها ممن قضوا في القصف الأمريكي بالأنبار

أمن | 3-02-2024, 12:12 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

اعلنت معاونیة شؤون الطبابة في الحشد الشعبي، اليوم السبت ( 3 شباط 2024)، اسماء شهداءها ممن قضوا في القصف الأمريكي بالأنبار.

وقالت المعاونية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، مثلما لا يرحم الارهاب الأمريكي والصهيوني بقصفه المستشفيات في غزة، فهو يعيد المشهد في العراق باستهدافه المفارز الطبية والمستشفيات التابعة للحشد الشعبي في قضاء القائم"، مبينا ان "فإن امريكا قد ضربت كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية عرض الجدار، مستهينة بما وفره القانون الدولي من خلال اتفاقية جنيف الأولى لعام 1949، بما قدمته من حماية خاصة للوحدات الطبية التابعة للجيش ، إذ تشير إلى ذلك م (19) من الاتفاقية أعلاه بنصها (لا يجوز بأي حال الهجوم على المنشآت الثابتة والوحدات المتحركة التابعة للخدمات الطبية ، بل تحترم وتحمى في جميع الأوقات بواسطة أطراف النزاع وفي حالة سقوطها ". 

واضاف البيان "تزف معاونیة شؤون الطبابة والمقاتلین والمضحین کوکبة من الشهداء المجاهدین الأبطال فی قضاء القائم، كل من قاسم محسن ساجت و ذو الفقار طلعت عبد و عبدالله ابراهیم عبد الجبار و اثیر جابر سلمان و عبد العباس عبدالله عباس، الذين طالهم القصف الامريكي الغاشم في احدى المستشفيات التابعة للمعاونية في القضاء".

وافاد مصدر امني، اليوم السبت ( 3 شباط 2024)  باستشهاد واصابة 22 شخصا جراء القصف الامريكي على مدينة القائم غربي العراق.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "13 شهيداً وقعوا ضحية القصف الامريكي على قضاء القائم"، مشيرا الى "اصابة تسعة اخرين".

واضاف المصدر، ان "الضحايا توزعوا ما بين مدنيين وعناصر بالحشد الشعبي".

وكانت عدد من مناطق غربي محافظة الانبار، خصوصا سكان مدينة القائم، شهدت ليلة صعبة، فجر السبت ( 3 شباط 2024)، نتيجة الغارات الأمريكية المكثفة التي استهدفت مواقع مختلفة للفصائل في المدينة.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد اكد، أمس الجمعة، إنه أصدر توجيهات بتنفيذ ضربات عسكرية على منشآت في العراق وسوريا، تخص الفصائل التي هاجمت القوات الأمريكية، وأضاف أن الرّد سيستمر.

وقال بايدن، في بيان، إن "القوات الأمريكية نفذت ضربات على منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني"،  وأردف بالقول: "ردّنا بدأ اليوم، وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها".

وكشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" تفاصيل الغارات الجوية على العراق وسوريا، مشيرة إلى أنها استهدفت 85 هدفا، فيما كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الضربات تركزت في سبعة مواقع: ثلاثة منها في العراق، وأربعة مواقع في سوريا.

واستخدمت القوات الأمريكية طائرات حربية تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة.

كما أطلقت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر.

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز: إن "الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات انتقامية في العراق وسوريا، بعد هجوم مميت قرب الحدود السورية الأردنية المشتركة، أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين".

 وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الطائرات الحربية نفذت 4 جولات من الغارات على مواقع بدير الزور، 3 منهم على الميادين وجولة واحدة على البوكمال، فيما لا تزال طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة".