آخر الأخبار
وزير الخارجية البريطاني يناقش مع السوداني الدور الرئيسي للعراق في ضمان الاستقرار الإقليمي الدفاع البرلمانية توجه رسالة للمسلحين في سوريا: هذا مصير من يقترب لحدود العراق- عاجل النفط يتصدر الدوري والجوية يعود للمنافسة في أبرز نتائج مباريات اليوم انهيارات حجرية في سفوح جبال مكحول السوداني يجري مباحثات هاتفية مع السيسي

نائبة إيرانية لـ"بغداد اليوم": العراق بلد صديق ولم نعتدِ أبداً على سيادته

سياسة | 19-01-2024, 17:42 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قالت عضو البرلمان الإيراني عن محافظة اصفهان، إلهام آزاد، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، إن "الجمهورية الإسلامية لم تفكر في يوم من الأيام بالاعتداء على أي دولة فضلاً عن العراق البلد الصديق والذي تربطه مع ايران الكثير من المشتركات".

وتحدثت إلهام آزاد لـ "بغداد اليوم" عن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري في الاسبوع الماضي واستهدفت محافظة اربيل شمال العراق، الأمر الذي أثار غضب الحكومة العراقية والقوى السياسية، فضلاً عن التصريحات المنددة من قبل حكومة اقليم كردستان.

وذكرت إن "تصرفات الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دفاع مشروع ولا ينبغي اعتباره هجوماً متعمداً الهدف من خرق سيادة العراق أو باكستان أو سوريا"، مضيفة "هو دفاع مشروع ووقائي من الهجمات الإرهابية".

وفي إشارة إلى العملية الصاروخية التي قام بها الحرس الثوري الإيراني، قالت إلهام آزاد: إن العمل الساحق الذي قام به الحرس الثوري بصواريخ خيبر شكن ردا على الجريمة الإرهابية في كرمان في ذكرى استشهاد قاسم سليماني، وأثار فرحة الناس ونحن نقدر الأعزاء في الحرس الثوري الإيراني".

وتابعت: أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلبت مراراً وتكراراً من مسؤولي الحكومة المركزية في العراق وكذلك مسؤولي اقليم كردستان منع نشاط العناصر والجماعات الانفصالية والإرهابية النشطة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تطبيق السيادة الإقليمية".

وأوضحت آزاد "لقد أعربت إيران عن اعتراضها الشديد على استضافة إقليم كردستان لتلك الجماعات المناهضة كما يُسمح لها بالتحرك ضد إيران انطلاقا من أراضي العراق، وقد بعثنا مذكرات رسمية وعقدنا اجتماعات عديدة في طهران وبغداد وأربيل، لذلك لا يمكن للجمهورية الإسلامية أن تقبل أن يكون قرب حدودها مهدداً".

وقالت عضو البرلمان الإيراني: بالنظر إلى الطبيعة التسلسلية للعمل غير القانوني الذي يقوم به النظام الصهيوني ووجود أدلة من السلطات الرسمية على استمرار هذا العمل غير القانوني، فإن تصرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعا مشروعا لأنه حق أصيل وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ولا ينبغي اعتبار هذا خرقاً لسيادة البلدان، لكن سلسلة الإجراءات غير القانونية تجعل تصرفات إيران مشروعة وقانونية في شكل دفاع مشروع في القانون الدولي".

وفي النهاية قالت آزاد: "العراق وباكستان دولتان صديقتان وجيران لإيران، وقد كان لإيران تعاون ثنائي تاريخي مع هذين البلدين، كما إن إيران لم ولن تعتدي أبدا على سيادة هذين البلدين وسلامتهما الإقليمية".