بغداد اليوم – متابعة
يعد "شحن الهواتف" أحد تحديات الحياة اليومية لأهالي غزة، حيث يجلس رجال نازحون في القطاع حول مجموعة متشابكة من الكابلات والأسلاك الممددة المتصلة بمنفذ طاقة في مستشفى سعيا لتحقيق هدف بالغ الأهمية ولكنه بعيد المنال، وهو شحن هواتفهم.
وفي وقت الحرب بغزة، فإن الهاتف المشحون بمثابة شريان حياة، إذ يساعد في الاطمئنان على الأحبة بعد القصف الإسرائيلي، ويساعد في معرفة الأماكن التي قد يتوفر بها الطعام والمياه، بالإضافة إلى ىتوفير الإنارة في الخيام بعد حلول الظلام.
وتحظى المنطقة المتاح فيها شحن الهواتف خارج المستشفى الإماراتي في رفح بشعبية كبيرة لأنها مجانية.
ويسمح المستشفى للنازحين بتوصيل الكابلات إلى مقابس الكهرباء التي يتم تغذيتها إما عن طريق الألواح الشمسية أو مولد عندما يتوفر الوقود.
وفي أماكن أخرى، تسمح بعض الأسر أو الشركات الصغيرة التي لديها ألواح شمسية للناس بشحن الهواتف ولكن في كثير من الأحيان مقابل رسوم، وهو أمر لا يستطيع الجميع تحمل تكلفته.
وأصبح شحن الهاتف أحد تحديات الحياة اليومية إذ يستغرق وقتا طويلا شأنه شأن البحث عن الخبز أو المياه.
وإلى جانب الهواتف، يجلب الناس البطاريات لشحنها حتى يتمكنوا بعد ذلك من تشغيل الأجهزة التي يحتاجونها في خيامهم.
وينظم المتطوعون في المستشفى جدولا زمنيا يسمح للأشخاص بالشحن لفترة معينة من الوقت.
المصدر: سكاي نيوز
بغداد اليوم - السليمانية في خضم مفاوضات مستمرة بين بغداد وأربيل بشأن ملفي تصدير النفط ورواتب موظفي الإقليم، تتضارب التصريحات حول طبيعة الحلول المتوصل إليها. فبينما يرى البعض أنها حلول مؤقتة، يؤكد مجلس وزراء الإقليم على الوفاء بالتزاماته وانتظار قرار