آخر الأخبار
الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق بعد معركة "العصائب الحمراء".. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري "العراق ضمن خارطة التغيير".. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب الكونغرس الأمريكي يبلغ "أبل" و"غوغل" بإزالة "تيك توك" نهائيا الشهر المقبل

تجربة تعليم الغجر.. ثلاثة عوامل تضغط لإجهاضها في ديالى والبيئة المنزلية لا تشجّع على الدراسة

محليات | 16-01-2024, 10:12 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى 

كشفت مفوضية حقوق الانسان، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024) عن 3 عوامل تضغط باتجاه اجهاض اول تجربة لتعليم الغجر في ديالى.

وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" المفوضية بالتنسيق مع التربية وحكومة ديالى سعت الى بلورة اول تجربة من نوعها لتعليم اطفال الغجر في بعقوبة وتم بالفعل زج قرابة 20 منهم في المدارس القريبة يمثلون اكبر عدد في تاريخ المحافظة لوجود الغجر".

واضاف مهدي، ان "ثلاثة عوامل تضغط حاليا لاجهاض تجربة تعليم اطفال الغجر هي البيئة المنزلية التي لا تشجع على المضي بالدراسة خاصة وانه لا يوجد لديهم اي موظف او على الاقل طالب نال شهادة علمية بالاضافة الى الفقر الحاد وبشكل قاس يضاف له بعد المدارس ما يستوجب السير لمسافات تتراوح من 4-5 كم للوصول اليها".

واشار الى ان" مساعي المفوضية تضغط باتجاه بقاء الاطفال في المدارس وحل اي اشكالية تعترض التجربة لكن الامر يحتاج الى تضافر الجهود ودعم من قبل مؤسسات اخرى من اجل انجاح تجربة تعليم اطفال الغجر".

وكانت مفوضية حقوق الانسان، اعلنت الأحد (11 تشرين الثاني 2023)، عن تسجيل أعلى معدل لارتياد اطفال الغجر للمدارس في محافظة ديالى بعد عام 2003.

وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" من خلال التنسيق مع تربية ديالى نجحنا في دفع من 15-20 من اطفال الغجر الى مقاعد الدراسة وهي النسبة الاعلى بعد 2003  خاصة وان نسبة الأمية تصل الى 95% بسبب عدم ارسال الاطفال للدراسة منذ سنوات ".

واضاف، ان" التنمر هو السبب الرئيسي الذي كان يمنع الغجر من ارسال اطفالهم للدراسة بالاضافة الى الفقر، مؤكدًا ان" هناك تنسيقًا مع ادارة المدارس التي استقبلت اطفال الغجر واخفاء هوياتهم وعدم السماح بأي تنمر عليهم، والاهتمام بهم في مساعٍ لانجاح تجربة زجهم في الدراسة ومحاولة معالجة الأمية التي همينت عليهم لسنوات طويلة".