بغداد اليوم -  متابعة 

أعلن الجنرال سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم قوى الأمن الإيرانية، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، عن قيام اثنين من "الإرهابيين" بتفجير نفسيهما وذلك بعد محاصرتهما من قبل قوات الأمن في مدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران..

وقال الجنرال المهدي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"،  أن "اثنين من الإرهابيين وبعد مطاردتهما من قبل قوات الأمن في مدينة سراوان أقدم على تفجير نفسيهما بعد اشتباكات مع قوات الشرطة".

وأضاف أن "الارهابيين كانا يخططان لتنفيذ عملية إرهابية في محافظة سيستان وبلوشستان وذلك بعد دخولهما الأراضي الإيرانية من باكستان".

وبحسب قوله، فإن "الإرهابيين الاثنيين بدأوا بإطلاق النار في مدينة سراوان بعد رؤيتهم لعناصر الأمن التي كانت تطاردهم، وكانا يحملان كميات كبيرة من المتفجرات، أقدما على تفجير نفسيهما".

وفي سياق متصل، أعلن قائد قوات الشرطة الإيرانية، اللواء أحمد رضا رادان، اليوم الاحد،  عن اعتقال أربعة إرهابيين قال أنهم متورطين في الهجوم الأخير الذي استهدف مركزاً لقوات الشرطة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء رادان قوله "إنه تم إلقاء القبض على الجناة الأربعة الرئيسيين المتورطين في حادث راسك الإرهابي، والذين كانوا متواجدين ليلة الحادث وتسببوا في استشهاد عدد من عناصر الشرطة".

وقبل نحو شهر، تعرضت قيادة شرطة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان لهجوم من قبل مسلحين، وأعلن تنظيم جيش العدل البلوشي مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت مصادر رسمية في إيران إن 11 ضابط وعنصر شرطة قتلوا وأصيب عدد آخر في هذا الهجوم.

يشن بين حين وآخر تنظيم جيش العدل البلوشي هجمات مسلحة على القوات الإيرانية. وتصف طهران هذا التنظيم بـ"الإرهابي" وهو ينشط على الحدود بين إيران وباكستان.