آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

العراق يلاحق مرتكبي مجزرة "سبايكر" دوليًا.. الأمن النيابية تكشف المستجدات

ملفات خاصة | 25-11-2023, 15:18 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد 

أكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، استمرار العراق في متابعة ملف ملاحقة مرتكبي جريمة "سبايكر" في كافة دول العالم.

وقال عضو اللجنة مهدي تقي، لـ “بغداد اليوم"، إن "العراق خلال الفترة الماضية استطاع استعادة الكثير من الإرهابيين المتورطين بجرائم بحق الشعب العراقي، وخاصة مرتكبي جرائم سبايكر، والعمل مستمر ومتواصل لمتابعة كل هؤلاء الإرهابيين بكافة دول العالم"

وأوضح تقي، أن "العراق له اتفاقيات أمنية مع الكثير من دول العالم وكذلك مع الشرطة الدولية، ولهذا فهو يستطيع استعادة أي إرهابي أو مطلوب من أي دول كانت"، مضيفا أن "تقوية العلاقات الخارجية للعراق ساهم بشكل كبير في الإسراع بعملية اعتقال الإرهابيين والفاسدين الهاربين الى الخارج".

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، الإطاحة باثنين من منفذي "جريمة سبايكر" بعد ان اختفيا 9 سنوات في إحدى دول الجوار.

وذكرت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه " بعملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة من القاء القبض على اثنين من منفذي جريمة سبايكر بعد ان اختفيا 9 سنوات في إحدى دول الجوار".

وفي (30 آب 2023)، أعلنت وكالة الاستخبارات، الإطاحة بأخطر مجرم من مرتكبي "مجزرة سبايكر" بعد استدراجه من خارج العراق.

وذكرت الوكالة في بيان أن "رجال وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى تمكنوا من القبض على أخطر المجرمين من الذين شاركوا في إعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر، فضلا عن إعدامه مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير"، مبينا أن "عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه إلى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ إليها بعد إصابته في معارك التحرير، حيث كان ينتحل المجرم المذكور اسم شقيقه من خلال تزويره أحد المحررات الثبوتية في محاولة منه للفرار والإفلات من قبضة رجال وكالة الاستخبارات". 

ووقعت "مجزرة سبايكر" إبان سيطرة تنظيم "داعش" على العديد من المناطق في نينوى وصلاح الدين والانبار عام 2014، حيث قام بأسر (2000-2700) جندي واقتيادهم إلى القصور الرئاسية في مدينة تكريت، وقتل بعضهم هناك والبعض الاخر قتلوا في مناطق أخرى رمياً بالرصاص واخرين دفنوا وهم أحياء.