آخر الأخبار
"لعنة الكهرباء" تحصد الضحية الـ 32 خلال 2024 في ديالى سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان شرطة النجف تضبط مطلق نار بشكل عشوائي في الكوفة الميرنجي والبافاري يدخلان التنافس على ضم 5 لاعبين خلال الميركاتو المقبل محمود المشهداني: ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط "مجال حيوي للنكبة الثانية"

مع سلسلة من الزلازل "الصغيرة".. دولة أوروبية تحبس أنفاسها بانتظار ثوران بركان وشيك

منوعات | 19-11-2023, 09:19 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة 

هزت آلاف الزلازل الصغيرة خلال الأيام الأخيرة أيسلندا، في وقت يترقب فيه السكان حدوث ثوران بركاني وشيك، والذي حدد مسؤولون المكان الذي يعتقدون أنه سيحدث فيه، بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن هناك "احتمالا كبيرا" لحدوث ثوران في بقعة ما على طول نفق الصهارة تحت الأرض، الذي يبلغ طوله 9 أميال (أكثر من 14 كيلومترا) في شبه جزيرة ريكيانيس.

وفي هذا الصدد، أجلت السلطات المختصة في 11 نوفمبر نحو 4 آلاف من سكان بلدة غريندافيك، التي تضم ميناءً للصيد على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة، بعد أن تسببت حمم بركانية تحت القشرة الأرضية بحدوث هزات أرضية في المنطقة، مما يعد أيضا نذيرا بثوران بركاني.

ويترقب سكان البلدة البالغ عددهم 3400 نسمة، الثوران المحتمل حتى يتمكنوا من العودة لاحقا إلى منازلهم، لكن السلطات أوضحت من أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أشهرًا قبل أن يتم منح الأهالي الضوء الأخضر للرجوع.

وجرى إيضا إغلاق بحيرة بلو لاغون القريبة، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، بسبب خطر البركان.

 وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن شبه جزيرة ريكيانيس شهدت 3 ثورانات بركانية منذ عام 2021، بعد أن ظلت خاملة لمدة 800 عام. 

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، الإثنين، إن بركان كيلاويا في جزيرة بيغ آيلاند بهاواي بدأ في الثوران بعد ظهر الأحد، وإن التدفقات تقتصر حاليا على الأرضية المحيطة بفوهة البركان.

وكانت رئيسة وزراء البلاد، كاترين ياكوبسدوتير، قد قالت، السبت، إنه "لا يوجد بلد آخر أكثر جاهزية من أيسلندا لمواجهة البراكين والكوارث الطبيعية الأخرى".

وأوضحت في مؤتمر صحفي: "لا يوجد بلد أكثر استعدادا لمواجهة الكوارث الطبيعية من أيسلندا.. لدينا خبرة طويلة في التعامل مع ثوران البراكين"، بحسب وكالة فرانس برس.

وأضافت ياكوبسدوتير: "أولويتنا الرئيسية هي احتضان هؤلاء الأشخاص، والتأكد من حصولهم على رواتب كافية، وإيجاد سكن مناسب لهم للأسابيع أو الأشهر المقبلة".

وتابعت: "اقترحنا مشروع قانون على البرلمان لضمان رواتب الأشهر الثلاثة المقبلة، ونعمل بأسرع ما يمكن لتأمين السكن المناسب لهؤلاء الأشخاص".

وتضم أيسلندا 33 بركانا نشطا، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.