آخر الأخبار
استئناف إطلاق سلف الحشد الشعبي بسقف 25 مليون دينار محافظ الديوانية يعلن إطلاق التخصيصات المالية لعقود 1000 درجة وظيفية أبراج الاتصالات تسرطن "الخالص".. الأهالي ينتفضون ويطالبون بالتحقيق مع قرب انتهاء مهامها.. الحكيم يبلغ بلاسخارت: القراءة السابقة كانت تربك الاستقرار في المنطقة العثور على جثة شاب "رمى بنفسه" من فوق أقدم جسور ديالى

ماسبب "الفيتو الامريكي" على شراء العراق لمنظومات دفاع جوي متطورة؟

سياسة / أمن | 26-10-2023, 22:41 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف الخبير في الشأن العسكري مخلد حازم، اليوم الخميس (26 تشرين الاول 2023)، اسباب الفيتو الامريكي على شراء العراق لمنظومات دفاع جوي متطورة، مؤكدًا ان واشنطن تتخوف من امكانية تهريب هذه المنظومات الى ايران.

وقال حازم، لـ"بغداد اليوم"، ان "شراء منظومات دفاع جوي متطورة للعراق، يعتمد على من سيدفع تكاليف هذه الصفقة، خصوصاً ان أموال العراق هي تحت سيطرة الفدرالي الأمريكي"، مبينا ان "كل الدول التي لديها علاقات مع الجانب الأمريكي لا يستطيع العراق ان يشتري منها هكذا منظومات دفاع".

وبين ان "العراق قبل فترة ذهب الى فرنسا من أجل ابرام عقود شراء منظومات دفاع جوي متطورة، لكنها ليست منظومات صاروخية، لكن هذه العقود لم تنفذ على ارض الواقع، وهي فقط عبارة عن عقود مبرمة على الورق، وهذا يعني لا يمكن لأي دولة أوروبية تسليم العراق هكذا منظومات دون وجود ضوء اخضر امريكي، وهذا ليس فقط بصفقات التسليح وانما حتى العقود التجارية والاقتصادية".

وأضاف ان "هناك تخوفا امريكيا من امتلاك العراق منظومات دفاع جوي متطورة، على اعتبار هذه المنظومات ممكن ان تهرب الى ايران، ولهذا نوع التسليح في العراق هو بسيط جداً وحتى على مستوى الطائرات، فأعطى للعراق طائرات اف 16 غير الحديثة والمتطورة وهي ضمن تقنيات محدودة، والعراق مازال محكوما بالولايات المتحدة الامريكية".

وختم الخبير في الشأن العسكري قوله، انه "بعد احداث غزة واصطفاف محور المقاومة مع حماس ضد إسرائيل المدعومة من قبل الولايات المتحدة والدول الاوربية، ودول المنطقة، فهناك صعوبة جداً باعطاء العراق أي منظومات دفاع جوي متطورة".

وكشفت تقارير عن مساع عراقية لشراء منظومات دفاع جوي متطورة لصد اية هجمات عبر السماء ولاسيما امكانية حدوث ضربات اسرائيلي على غرار الضربات الاسرائيلية للاراضي والمطارات السورية، خصوصا مع موقف العراق شعبيا وسياسيا الذي اصطف مع حماس والمقاومة في فلسطين.