آخر الأخبار
دورتموند يهزم باريس والحسم في حديقة الأمراء العيساوي متمسك بترشيحه لرئاسة البرلمان ويتحدث عن "ضغوط ومغريات" سوء الاحوال الجوية يعطّل الدوام بإحدى المحافظات غدا خلال اسبوعين فقط.. السوداني ينتظر خطة عمل من الوزارات المعنية بالاتفاق مع تركيا التوافق أصبح بعيدًا.. كركوك امام خيارين "قاسيين" لحل معضلة الحكومة المحلية-عاجل

توجيهات بالتحقيق بملف الصحفيين المعتقلين في السليمانية

أمن | 24-10-2023, 16:36 |

+A -A

بغداد اليوم -  السليمانية

اكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء (24 تشرين الاول 2023)، بأن اعتقال الصحفيين جلال عبدالله و عماد بلال ليس له علاقة بالسياسة ولا بالصحافة.

وقال بيان للحزب، تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس الاتحاد بافل طالباني وجه بالتحقيق في ملف الصحفيين المعتقلين في السليمانية جمال عبدالله و عماد بلال".

واضاف، انه "على الفور وبعد لقائنا بالصحفيين، تبين ان اعتقالهما لاعلاقة له بالسياسة ولا بالصحافة".

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني لطيف تيروي خلال مؤتمر صحفين ان "الصحفيين تم اعتقالهما من قبل الشرطة بأوامر قضائية ولم يتدخل أحد من الأجهزة الأمنية الأخرى في ذلك الأمر، وتم اللقاء بهما والتعرف على القضايا المتعلقة الموقوفين على ذمتها".

وبيّن نيروي أن "أمر اعتقال الصحفي جلال عبد الله يعود إلى شكوى متعلقة بعمله في إحدى الوكالات الاعلامية عام 2013 وقد أطلق سراحه بكفالة لكنه لم يعد لجلسة الحكم النهائية كونه غادر الى أربيل لكن بعد عودته الى السليمانية تم تنفيذ امر القاضي بحقه، وشكوى أخرى متعلقة بموضوع مشاجرة، إما فيما يخص الشكوى المقدمة ضد الصحفي عماد بلال فهي متعلقة بشكوى تخص سوء استخدام وسائل الاتصال مقدمة من أحد زملائه في الجماعة الإسلامية الكردستانية".

وأكد مسؤول اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني أنه "وبعد التحري مع الشرطة والصحفيين اتضح أن أمر إلقاء القبض لا علاقة له بقوات مكافحة الإرهاب وقوات الكوماندوز مما روج له في بعض وسائل الإعلام"، مطالبا تلك الوسائل بـ"الابتعاد عن وسائل التأجيج وزعزعة السلم الاجتماعي في المحافظة".

وكانت مديرية مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية نفت، اليوم الثلاثاء، مزاعم اعتقال صحفي وهو موظف حكومي في نفس الوقت في قضاء جمجمال التابع للمحافظة.

كما اكد نقيب الصحفيين في السليمانية كاروان أنور، في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "عملية اعتقال الصحفي عماد بلال لم تكن لأسباب تتعلق بالصحافة والعمل الصحفي، وانما بسبب قذف وتشهير عبر رسائل في مواقع التواصل الاجتماعي قام بها الصحفي المذكور ضد صحفي آخر يدعى هيوا عثمان".

وأضاف، أن "هيوا عثمان وهو صحفي من السليمانية قدم شكوى إلى المحكمة وقدم رسائل القذف والتشهير إلى القاضي، والنقابة حاولت التدخل وحل القضية خارج المحكمة وإجراء صلح بين الطرفين، لكن المشتكي رفض ذلك". 

وكانت منظمة الأمم المتحدة، قد حذرت من تقلص حرية التعبير في إقليم كردستان العراق بشكل متزايد خلال العام الماضي. 

قال مفوض الأمم المتحدة السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن نمط القمع الموثق في هذا التقرير مقلق للغاية ، حيث يسلط الضوء ليس فقط على التهديدات وترهيب المنتقدين، ولكن أيضًا على التأثير المروع الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه الإجراءات على الآخرين الذين يسعون إلى الشفافية ومحاسبة السلطات العامة".