آخر الأخبار
شرطة البصرة: القبض على مطلقي النار باتجاه دورية النجدة من دمشق لـ"بغداد اليوم": كوماندوز "مجهولة" تقتحم مواقع "أسلحة الأسد الاستراتيجية" - عاجل الأمم المتحدة: العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات الكهرباء الوطنية في بغداد.. تردي الخدمة يثير استياء المواطنين: 13 دقيقة بعد انقطاع لـ4 ساعات أسعار الذهب في الأسواق المحلية بالعراق

بعد عين الأسد.. مسيرة تستهدف مطارًا عسكريًا تشغله القوات الأمريكية في أربيل

أمن | 18-10-2023, 13:48 |

+A -A

بغداد اليوم -  اربيل 

أفاد مصدر أمنى، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، بأن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت مطارًا عسكريًا تشغله القوات الأمريكية في مدينة أربيل بإقليم كردستان، بعد ساعات من استهداف قاعدة عين الأسد غربي الأنبار بطائرتين مسيرتين.

وأعلن تشكيل عسكري يطلق على نفسه أسم "الوارثين"، تبنيه لعملية استهداف المطار العسكري، التي قال إنها تأتي ضمن عمليات إسناد طوفان الأقصى.

ووفقا لبيان نشره التشكيل ، فأنه" تم استهداف قاعدة الاحتلال الامريكي في شمال العراق (قاعدة الحرير) بطائرة مسيرة في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الاربعاء الموافق 18 / 10 / 2023".

وقبيل عملية استهداف المطار في قاعدة حرير بساعات، أعلنت منصات مقربة من "فصائل المقاومة" في العراق تشكيل "غرفة عمليات إسناد طوفان الأقصى".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، إن الجيش الأمريكي أحبط هجوما يستهدف قواته في العراق في وقت مبكر من اليوم، واعترض طائرتين بدون طيار قبل أن تتمكنا من الهجوم.

ورفض المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، تحديد هوية المشتبه به في الهجوم، لكنه جاء في الوقت الذي تكون فيه واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران وسط تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال المسؤولون إنه تم اعتراض الطائرات بدون طيار الهجومية ذات الاتجاه الواحد أثناء محاولتها ضرب قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف القوات الأمريكية.

وجاء الحادث بعد ساعات من مقتل مئات الفلسطينيين في ضربة على مستشفى في غزة مما زاد المخاطر بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن بينما يتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء للإشارة إلى دعم حربها ضد حماس.

وألقت إسرائيل باللوم في الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي على فشل إطلاق صاروخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي نفت مسؤوليتها.