آخر الأخبار
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء هل تؤثر أمريكا في قرارات تشكيل حكومة الاقليم؟.. 5 أشهر حاسمة هيئة البث الإسرائيلية: المستهدف في الغارة الأخيرة قيادي في حزب الله نائب محافظ البصرة لـ"بغداد اليوم": بذمتنا ديون للمقاولين تصل لترليون دينار

كمارك كردستان "ممتعضة" من الاتهامات: لسنا "بوابة" ونلتزم بتعليمات بغداد- عاجل

اقتصاد / سياسة | 9-10-2023, 12:27 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل

رد مدير عام كمارك إقليم كردستان سامال عبد الرحمن، اليوم الإثنين (9 تشرين الاول 2023)، على الاتهامات التي توجه لإقليم كردستان بأنه "بوابة للتهريب" وإدخال المواد الممنوعة.

"المنافذ في إقليم كردستان لها تأثير سلبي في الاقتصاد العراقي، وتؤثر في عمل الهيئة بسبب غياب السياسة الجمركية الموحدة "فهناك إجراءات لحماية المنتج المحلي تتبعها المنافذ الاتحادية، في الوقت ذاته يدخل المنتج الأجنبي من منافذ الإقليم معرضاً المزارع العراقي والصناعة الوطنية للضرر بسبب قلة سعر المنتج الوافد من طريق منافذ الإقليم مقارنة بالمنتج المحلي". حسب رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اللواء عمر الوائلي.

ويقول عبد الرحمن في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هذه الاتهامات باطلة وسياسية واستهداف واضح للإقليم، ومنافذنا تخضع للرقابة من قبل فرق تفتيش خاصة من قبل الحكومة الاتحادية".

ويضيف أن "منافذ كردستان مع سوريا وإيران وتركيا ملتزمة التزاما تاما بالمعايير الرسمية والقوانين المحددة والتعليمات التي ترسل لنا من قبل هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية، ولا يوجد إدخال لمواد ممنوعة إطلاقا ولا نتهاون بهذا الأمر".

بينما يقول رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اللواء عمر الوائلي، في تصريح سابق في (2 تشرين الأول 2023) انه" على الرغم من إقرار الدستور العراقي في مادته (110) التي نصت بأن السياسة الجمركية ورسم السياسة الاقتصادية هو من اختصاص السلطة الاتحادية، لكن نص هذه المادة لا يتماثل مع الواقع، إذ لا ترتبط المنافذ الحدودية بكردستان العراق مع هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية".

ويكمل الوائلي، إنّ" إيرادات الإقليم في هذا الصدد لا تصل إلى خزانة بغداد، وتقسم المنافذ في إقليم كردستان إلى ثلاثة مستويات، الأول معترف بها من قبل الحكومتين (الاتحادية والإقليم) وهي مطارات أربيل والسليمانية فضلاً عن البرية، أما الثانية فتضم المنافذ غير المعترف بها من الحكومة الاتحادية ومعترف بها من حكومة الإقليم، وأخيراً النوع الأخير يضم المعابر غير الرسمية وهي غير معترف بها من قبل الحكومتين.

ويلفت اللواء الوائلي إلى بوادر جادة لحل مشكلة المنافذ في كردستان العراق بعد موافقة حكومة الإقليم على تشكيل لجنة مشتركة لغلق المنافذ غير الرسمية التي تنشط فيها عمليات التهريب.

وتشكل منافذ الدخول والخروج من العراق، منها 11 منفذاً برياً، وستة أخرى بحرية، وأربعة جوية، تشمل مطارات بغداد والنجف والبصرة والناصرية، أما إقليم كردستان فيضم أربعة منافذ حدودية لا يصل إيرادها إلى خزانة الدولة الاتحادية.