آخر الأخبار
بينهم امرأة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بـ11 سجيناً حكومة كردستان تُقرر صرف رواتب الموظفين الثلاثاء المقبل التخطيط تُعلن انتهاء التعداد السكاني بنجاح الصدر يصدر توجيهات مشددة لسرايا السلام تتضمن عقوبات وحوافز السفير غملوش: منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات

قراءة "متشائمة" لإنتخابات 2023.. تعرّف على الأطراف المستفيدة

سياسة | 12-09-2023, 11:11 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد 

اعتبر المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، أن الانتخابات المحليّة المقررة في 18 كانون الأوّل المقبل هي "إعادة تدوير بعنوان جديد"، لافتا إلى أن القوى التقليدية هي المستفيد الأكبر.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" أيّ تغيير يجب أن يبدأ من خلال طرح قانون انتخابات يعطي مرونة عالية للتنافس بين كل الأطراف السياسية سواء كانت احزابًا كبيرة او ناشئة او مستقلين، مشيرًا إلى أن" قانون الانتخابات الحالي رُسم على مقاسات الأحزاب المهمينة على المشهد العراقي خاصة وانها وجدت في انتخابات 2021 جرس انذار لوجودها بعد فوز المستقلين".

واضاف، إنّ" مجالس المحافظات رغم انها جاءت بعنوان دستوري لكنها السبب المباشر وراء 50% من أزمات المحافظات كونها تمثل حلقة صراعات سياسية بامتياز وهي من كانت وراء "تظاهرات تشرين" قبل سنوات خاصة وان جميع المحافظات عليها اطنان من القضايا التي تتعلق بالمخالفات والفساد في الدوائر الرقابية".

واشار التميمي الى، إنّ" أغلب ادارات المحافظات ستتغير بعد نتائج 2023 لكن السياسة ستبقى هي ذاتها وستبقى دوامة الصراعات مستمرة بعد فترة هدوء استمرت ثلاث سنوات بسبب غياب مجالس المحافظات عن المشهد السياسي، مؤكدا بأن" انتخابات 2021 تبقى العنوان الأبرز للتغيير من خلال صندوق الاقتراع بعد 2003 بسبب قانونها الانتخابي".

وسيشارك في الانتخابات 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.

ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية، وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.

بحسب الدستور، تتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.

ومازالت التوقعات متضاربة وغير واضحة بشأن نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات القادمة، الا أن مراقبين يتوقعون مشاركة كبيرة هذه المرة، بسبب ان انتخابات مجالس المحافظات تختلف عن الانتخابات البرلمانية، لاسيما وان المرشحين في الانتخابات المحلية كثيرا ما يعتمدون على الجماهير المحيطة بهم الذين بدورهم يحرصون على خوض هذه التجربة.