آخر الأخبار
اللبنانيون يعودون لمنازلهم "فوق الركام" ورسائل "مستعجلة" من حماس لوقف حرب غزة التقاعد تنشر رابط التقديم إلى "غير الراغبين" باستقطاع نسبة 1% من رواتبهم النفط العراقي يسجل خسائر جديدة في السوق العالمية النزاهة: 22 أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا في تشرين الأول الماضي مبابي يتسبب بسقوط ريال مدريد أمام ليفربول

برج اتصالات "مطلوب ثأر" في ديالى.. اعتصام 100 عائلة ومطالب بتعويضات "السرطان"

محليات | 9-09-2023, 16:46 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

أفاد مسؤول حكومي في محافظة ديالى، اليوم السبت (9 أيلول 2023)، ببدء اعتصام قرابة 100 اسرة في بعقوبة أمام برج للاتصالات تسبب في تفشي الاصابات بالامراض السرطانية، فيما اشار الى أن المعتصمين حددوا 3 مطالب رئيسية.

وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي لـ "بغداد اليوم"، إن "قرابة 100 اسرة في منطقة المفرق غربي بعقوبة بدأت اعتصاما سلميا أمام برج للاتصالات تسبب في تفشي الاصابات بالامراض السرطانية في الاشهر الماضية".

واضاف، أن "المعتصمين رفعوا 3 مطالب رئيسية، أبرزها تفكيك برج الاتصالات ونقله الى مكان اخر ومطالبة الشركة التي تديره بصرف تعويضات مالية لجميع المصابين بالامراض السرطانية واجراء تحقيق شفاف عن أسباب تغاضي الشركة عن خطورة تحويل البرج من محطة ثانوية الى رئيسية في منطقة سكنية كبيرة".

وتابع الحيالي أن "هيئة الاعلام والاتصالات دخلت على مسار الملف وطالبت الشركة باتخاذ كافة الاجراءات التي من شانها المحافظة على البيئة والصحة وتطبيق ما ورد في توصيات البيئة حيال معالجة الاشكالية خاصة مع وجود تقارير مؤكدة تظهر خطورة تحويل البرج الى محطة رئيسية وسط زقاق شعبي".

وفي وقت سابق، أكدت إدارة قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى، أنه تم فتح تحقيق مع شركة آسياسيل للاتصالات بتهمة التسبب بتفشي أمراض سرطانية بأطراف المدينة.

وذكرت الإدارة في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "بعد ورود شكاوى من أهالي حي المفرق غربي بعقوبة بتسجيل أمراض سرطانية كثيرة، سببها أحد أبراج الاتصال التابع لشركة آسياسيل بحسب التقارير الطبية"، مشيرةً إلى "توجيه الجهات الأمنية بالتحقيق مع الشركة في بعقوبة، وكشف ملابسات القضية".

وأوضحت أنه "جرى تسجيل 24 إصابة سرطانية في حي المفرق بسبب أحد أبراج الاتصال، رغم تحذيرات البيئة والصحة بخطرها في الأحياء السكنية".

يذكر أن أبراج الاتصالات النقالة تنتشر في الأحياء السكنية في عموم العراق، رغم التحذيرات الطبية من خطرها الإشعاعي.