آخر الأخبار
السعودية تستحوذ على 15% من مطار هيثرو في لندن توضيح من مكافحة المخدرات بشأن متهم بعهدتها "فارق الحياة" اثناء التوقيف في البصرة "فوج الحلبوسي" يرفض أوامر بغداد ويرد بالفوضى واطلاق النار على القوات الأمنية لماذا سيُصبح العراق من "أولويات ترامب" خلال المرحلة المقبلة؟ - عاجل الرد السريع تضبط 12 كيساً من المواد المخدرة في ميسان

البارتي يلمح إلى "طريق مسدود".. كردستان يستشعر "تنصل" الاطار عن الاتفاق السياسي- عاجل

سياسة | 7-09-2023, 09:16 |

+A -A

بغداد اليوم -بغداد  

حذر النائب شيروان الدوبرداني عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية، اليوم الخميس ( 7أيلول 2023) من أن عدم إلتزام بعض الأطراف داخل الاطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة بالاتفاق السياسي الذي جاء بحكومة السوداني سيقودنا الى طريق مسدود.

وقال الدوبرداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "أحداث كركوك الاخيرة دقت جرس الانذار لائتلاف ادارة الدولة، الذي تشكلت بموجبه الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، في وقت تحوم الشبهات حول بعض الاطراف داخل ائتلاف ادارة الدولة التي تقف وراء عدم تنفيذ المنهاج الحكومي الذي قرره السوداني وتلاه امام مجلس النواب العراقي، منها ملفات تخص الكرد".

 

وأكد أن "اعتراض الپارتي على الممارسات الاخيرة في كركوك، وقيام جهات عربية وتركمانية، شوهد العديد منهم يحملون اسلحة أمام أنظار القوات الأمنية، بالتظاهر وقطع طريق أربيل – كركوك، ورفض تطبيق قرار رئيس الوزراء العراقي القاضي بتسليم الحزب الديمقراطي الكردستاني مقراته في كركوك، وبالمقابل تم اطلاق النار الحي على المحتجين الكرد والحاق الاذى بهم".


وأشار إلى أن "الأتفاق السياسي جاء بتوافق وبتأييد ومباركة جميع الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة، والاقليم ألتزم ببنود الأتفاق بتسليم النفط وعائدات المنافذ الحدودية وغيرها، لكن أطراف داخل الإطار تحاول التنصل من الأتفاق، وهو الأمر الذي ربما سيقودنا الى طريق مسدود"، مشيرا الى ان "اسباب التنصل من تنفيذ الاتفاق السياسي، هي الانقسامات بين اطرافه المتعددة على النفوذ والمصالح، بعد ان اصبح الجميع يرغب بالاستحواذ على كل شيء والاطاحة بالپارتي وحكومة الإقليم، لكن نقولها وبصوت عالٍ: إرادة الكرد والپارتي قوية ولن تنكسر مهما حاولوا".

وأضاف الدوبرداني أنه "لو أفترضنا أن هناك اشكالات وآراء متضادة مع الأتفاق السياسي، كان الأحرى بالمعترضين عدم الموافقة منذ البداية كي لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم".