آخر الأخبار
أوامر جديدة من بغداد بشأن الهجوم على مقر سرايا السلام بديالى مطار بغداد الدولي يصدر تعليمات مشددة بعد تظاهرات موظفيه: إجراءات قانونية ستُتخذ بحق المخالفين السوداني: وقف اطلاق النار في لبنان حدث مهم والعلاقة مع أمريكا مؤسساتية النقل النيابية تعلق على فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية وتظاهرات الموظفين خلال ساعات.. مصرع واصابة 7 مدنيين في 3 حوادث سير بديالى

"الوضع سينفجر"

الموظف الكردي "محطم".. أزمة رواتب كردستان تصل لمديات "لا تُحتمل"

محليات | 5-09-2023, 16:44 |

+A -A

بغداد اليوم - السليمانية

وصفت الأكاديمية في جامعة السليمانية شيلان فتحي، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، الموظف الكردي بـ"المحطم"، محمّلة حكومتي بغداد وأربيل مسؤولية أزمة الرواتب في كردستان والتي لم تصرف منذ اكثر من شهرين.

وقالت فتحي لـ"بغداد اليوم"، إن "الموظف الكردي محطم بين مطرقة الحكومة الاتحادية وسندان حكومة الإقليم".

وأضافت، أن "ما يحصل أكبر دليل على فشل الحكومتين لانهما لم تستطيعا إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل العالقة بينهما، واتباع آلية مناسبة لأزمة الرواتب والمستحقات المالية وإنقاذ الناس من هذه المحنة التي أخذت بعدًا زمنيا كبيرًا".

ويخيم الركود على أسواق إقليم كردستان منذ أشهر، جراء تأخر صرف رواتب ومستحقات الموظفين، وذلك بسبب تعثر إرسال حصة الإقليم من الموازنة المالية العامة. 

وبهذا الصدد، يحذر الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله، من تفاقم الوضع في إقليم كردستان بسبب استمرار تأخر صرف رواتب الموظفين، مبيناً أن المواطن الكردي يحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية تأخر صرف راتبه.

وقال عبد الله لـ "بغداد اليوم" الأربعاء، (2 آب 2023)، إن "الموظف يحمل حكومة كردستان مسؤولية تأخر صرف الرواتب لأنه يستلم الرواتب من جهة تنفيذية معينة وهي حكومة الإقليم".

وأضاف أن "أسباب تأخر صرف الرواتب لا تعني شيئا للمواطن لأنه يبحث عن راتبه بأي طريقة"، مشيراً الى أن "المواطن يرى بأنه على حكومة الإقليم حل المشكلة والحيلولة دون تأخير الرواتب".

وأشار عبد الله الى أن "تأخر صرف الرواتب آثار استياء المواطن وسينفجر الوضع في حال لم تحل هذه المشكلة".

ويشهد إقليم كردستان وخصوصاً محافظة السليمانية منذ فترة احتجاجات وأضراب واسع بسبب تأخر صرف رواتب الموظفين.

يذكر أن موظفي الإقليم استلموا أخر راتب منذ 45 يومًا، مما دفع أغلب المؤسسات في محافظة السليمانية الى الاضراب عن العمل، لاسيما العاملين في قطاعي الصحة والتربية.