آخر الأخبار
مطار بغداد الدولي يصدر تعليمات مشددة بعد تظاهرات موظفيه: إجراءات قانونية ستُتخذ بحق المخالفين السوداني: وقف اطلاق النار في لبنان حدث مهم والعلاقة مع أمريكا مؤسساتية النقل النيابية تعلق على فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية وتظاهرات الموظفين خلال ساعات.. مصرع واصابة 7 مدنيين في 3 حوادث سير بديالى أجواء صحوة ومحافظات تسجل درجات حرارة "دون الصفر" في العراق

ما علاقة التوعية؟.. خبير قانوني يحدد سبب تكرار الاعتداءات على الأطباء والكفاءات

محليات | 4-09-2023, 19:25 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

علق الخبير في الشأن القانوني، علي التميمي، اليوم الاثنين (4 أيلول 2023)، على استمرار ظاهرة الاعتداء على الكفاءات العلمية والطبية والكوادر التدريسية.

وقال التميمي في حديث، لـ"بغداد اليوم"، ان "استمرار هذه الظاهرة، ليس لعدم وجود قوانين رادعة، بل على العكس هناك قوانين حازمة وصارمة في التعامل مع هكذا اعمال خارجة على القانون".

وبين، ان "هناك خللاً بقضية التوعية مع الأسف هي التي تدفع لاستمرار هكذا اعتداءات، إضافة لوجود ضعف بقضية متابعة محاسبة من يرتكب هكذا حالات اعتداء، لكن في الآونة الأخيرة، اصبحت هناك متابعة دقيقة لمثل تلك الحالات ويتم القبض على مرتكبيها بساعات قليلة، فهذه الإجراءات الرادعة والشديدة هي من تدفع نحو الحد من هذه الظاهرة".

يشار الى ان الكوادر الطبية في المستشفيات العراقية والتعليمية في المؤسسات التربوية والمدارس تتعرض بين حين وآخر الى اعتداءات متكررة من قبل ذوي المرضى أو الطلبة أو المراجعين، وسط عجز حكومي عن منعها وتوفير الحماية، فيما شدد مواطنون وناشطون على ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية بحق المعتدين مهما كانت جهات ارتباطهم.

وآخر تلك الحوادث وقد لن تكون الأخيرة، تهديد الطبيب (ياسر قيس) في محافظة ميسان نهاية الشهر الماضي ووضع على باب عيادته لافتة كتب عليها "تم إغلاق العيادة إلى إشعار آخر بسبب التهديدات العشائرية وخذلان المسؤولين" بعد تهديده من قبل أقارب أحد المتوفين.

وسبق تلك الحادثة تعرض الكوادر الطبية داخل مستشفى ابن الخطيب ببغداد في مطلع الشهر الماضي من قبل ضابط برتبة كبيرة في وزارة الدفاع وأفراد حمايته، بسبب وفاة امرأة تقرب للضابط بمرض الحمى النزفية.

ووفقًا لإحصاءات رسمية، فإن 72 ألف طبيب عراقي ما زالوا خارج البلاد، إذ دفعت بهم الظروف الأمنية والتهديدات التي تعرضوا لها إلى الهجرة.

كما يفكّر عدد كبير من الأطباء في العراق بالهجرة أيضاً، ويرفضون إجراء عمليات جراحية بسبب تزايد حالات الاعتداء عليهم من قبل أهالي المرضى دون ان تتوفر لهم حماية بحسب مراقبين.