بغداد اليوم- بغداد
بعد ان كانت بحيرة الحبانية الواقعة في محافظة الأنبار وتحديداً في شرق مدينة الرمادي، يوماً ملاذاً للعراقيين في أشهر الصيف اللاهبة لاسيما من الوسط والجنوب، اصبحت اليوم "أثراً بعد عين" بفعل الجفاف وقلة الإيرادات المائية لها من نهر الفرات.
ويوضح مدير الموارد المائية في محافظة الأنبار، جمال سمير، في تصريح صحفي، أن "البحيرة تحتوى الآن على 500 مليون متر مكعب من المياه فقط، مقابل قدرة استيعابية قصوى هي 3,3 مليار متر مكعب".
وأشار الى، أنه "في عام 2020، كانت البحيرة ممتلئة إلى حدها الأقصى".
ويعزو تراجع منسوب البحيرة ونهر الفرات إلى "قلة الإطلاقات المائية من دول المنبع مثل تركيا وسوريا، ولذلك اضطرت وزارة الموارد المائية إلى سحب المياه من بحيرة الحبانية لتعزيز الحصص المائية في محافظات الوسط والجنوب".
ولم يعد المكان سوى ظل لما كان عليه في الماضي، حينما كان واحدا من أفضل المنتجعات السياحية في الشرق الأوسط، بعد تأسيسه عام 1979.
وبالفعل، فإن مياه البحيرة التي تبعد نحو ساعة ونصف بالسيارة عن بغداد، تراجعت عشرات الأمتار.
ويعود هذا الوضع المأساوي لواقع أن العراق يعيش عامه الرابع من الجفاف، ويعد من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض تداعيات التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة.
وفي زيارة إلى العراق الأسبوع الماضي، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "ما يشهده العراق من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة، هو بمثابة إنذار للعالم أجمع".
بغداد اليوم - متابعة كشف مصدر مقرب من المؤسسة العسكرية الإيرانية، مساء الثلاثاء (10 حزيران 2025)، عن حصول بلاده على وثائق "من داخل الكيان الصهيوني" تُثبت تعاون جماعات كردية مسلّحة مناهضة لإيران مع جهاز الموساد الإسرائيلي. وتضمنت الوثائق، بحسب