آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

السويد: حرق القرآن هدد أمننا وشوه صورتنا أمام العالم.. وهذا ما سنفعله

تقارير مترجمة | 2-08-2023, 00:22 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة

أعلن رئيس الوزراء السويدي اولف كريسترسون، الاربعاء (2 آب 2023)، ان بلاده تتعرض الى "مخاطر أمنية وسياسية" نتيجة لاعمال يقوم بها لاجئون وصفهم بـ"يملكون صلات ضعيفة" للسويد وحكومتها، معلنا اطلاق خطة للسيطرة على دخولهم أراضي البلاد. 

وقال كريسترسون بحسب ما أوردت الاسوشيتد برس وترجمته "بغداد اليوم"، ان :"شخصيات بصلات ضعيفة بالسويد تقوم الآن باعمال إجرامية او أفعال تتعارض مع أمن ومصالح حكومة السويد"، مشيرا الى ان عمليات "حرق القرآن" التي قام بها احد اللاجئين ذو الإقامة المؤقتة على أراضي البلاد أدت الى "تهديدات امنية وتشويه لصورة البلاد حول العالم". 

وتابع "نحن الآن في وضع جدي للغاية، مصالح السويد الدولية تتعرض للتهديدات نتيجة لهذه الأفعال"، موضحا "كل ما هو قانوني قد لا يكون ملائما، يمكن ان يكون فعلا ما ضمن القانون لكنه مثير للاشمئزاز"، مؤكدا ان بلاده لا تملك قوانين تمنع حرق الكتب المقدسة، لكنها باتت تعاني من مشاكل وتهديدات نتيجة لهكذا أفعال يقوم بها الأشخاص الذين وصفهم كريستسرون بــ "يلا يملكون صلات بالسويد حكومة وشعبا". 

تلك الأفعال بحسب كريسترسون "أدت الى تشويه صورة السويد"، مشددا "السمعة الحالية قد تحرك تهديدات فعلية ضد السويد، الامر الذي يجعل من ايقافها ومنع تلك التهديدات من دخول أراضي السويد عملية مهمة جدا"، بحسب وصفه.

رئيس الوزراء السويدي اعلن أيضا اطلاق خطة امنية تستهدف وضع سيطرات ونقاط تفتيش على الحدود تهدف الى منع دخول اللاجئين غير الرسميين الى أراضي البلاد، مؤكدا ان عمليات الحرق التي تمت داخل السويد لا تمثل مواقف حكومتها او شعبها، وهي اعمال تمت على يد افراد "غير مرتبطين"، مشيرا الى ان قوانين الحكومة السويدية باتت تستغل لاهداف سياسية من جهات خارجية. 

يشار الى ان الحكومة العراقية أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السويدية عقب قيام اللاجئ سلوان موميكا من أصول عراقية بتدنيس الكتاب المقدس للمسلمين وحرقه والإساءة للعلم العراقي لمرات متكررة، الامر الذي قاد أيضا الى تبعات اقتصادية اثرت على شركة ايركسون السويدية العاملة في العراق بحسب ما بينت رويترز في تقرير نشرته "بغداد اليوم" في وقت سابق.