بغداد اليوم- بغداد

حدد تيار سياسي، الخميس، ما وصفها بـ"النقط السود" بالعملية الانتخابية في البلاد.

وقال نائب امين عام حزب البواسل الوطني نزار اللهيبي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان :"من أهم عوامل التغيير في العراق هي ضمانة مشاركة اكبر لكل أطياف البلاد في الاستحقاقات الانتخابية في 18 كانون الاول المقبل"، مبيناً أن "الديمقراطية هي الخيار الذي يضمن الانصاف والعدالة للجميع".

واضاف، ان :"ضبط ايقاع الانتخابات من خلال الحد من الانفاق الضخم واستغلال دوائر الدولة وضمان عدم أي ضغوط على آراء الناخبين هي من تخلق مسارات الطمأنينة وتدفع الناخبين في ديالى وبقية المحافظات للمشاركة الفعالة"، مؤكداً ان "تلك (النقط السود) في العملية الانتخابية اثرت على مستوى المشاركة في الدورات السابقة".

واشار الى ان "انتخابات مجالس المحافظات في ديالى وبقية المحافظات ستحمل مفاجآت اذا ماتمت بعيدا عن أي ضغوط" مؤكداً بان الناس ترغب بالتغيير".

وكان مجلس الوزراء،  يوم 18 من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023 "التزاماً بالمنهاج الوزاري الذي تبنته الحكومة، وأقره مجلس النواب في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي".

يذكر أن هذه الانتخابات تشمل 15 محافظة من أصل 18، حيث ان هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان غير مشمولة بالانتخابات رغم وجود مساعي لذلك.

 وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات تجري في العراق منذ نيسان/أبريل 2013 التي تصدرت خلالها القوائم التابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، النتائج، وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في العام 2009 فقط. 

 وكان مقررا إجراؤها في العام 2018، تزامنا مع الانتخابات البرلمانية حينها، لكن أرجئت أكثر من مرة. 

واستنادا للدستور العراقي، تملك مجالس المحافظات صلاحيات واسعة فهي لا تخضع لسيطرة أو إشراف أي وزارة أو جهة غير مرتبطة بوزارة، ولديها صلاحيات إدارية ومالية واسعة.