بغداد اليوم -  ترجمة

كشفت مجلة مليتيلري الامريكية المعنية بالشؤون العسكرية الداخلية وعبر تحقيق وثائقي نشرته اليوم الأربعاء، ان الجنود الأمريكيين السابقين العائدين من الحرب في العراق باتوا "يهددون الديمقراطية الامريكية بشكل مباشر"، بحسب وصفها. 

وأوضحت المجلة بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان احداث السادس من يناير والتي شهدت هجوم مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مبنى العاصمة في واشنطن، أظهرت بان الجماعات "الامريكية المتطرفة" نجحت بتجنيد العديد من الجنود السابقين الذين خدموا في العراق بهدف استخدامهم في "اعمال عنف داخلية" تستهدف الطبقات السياسية الأخرى في البلاد. 

وتابعت "خلال الأشهر الماضية، ظهرت أنماط من اعمال العنف المستمرة التي يقودها جنود سابقون خدموا في العراق ضمن الجماعات السياسية المتطرفة داخل الولايات المتحدة مثل اوث كيبرز وبراود بويز"، مؤكدة "اعمال العنف السياسي الحالية في الولايات المتحدة وصلت الى مستوياتها الأعلى منذ الحرب الاهلية الامريكية، الامر الذي ينذر بوقوع اعمال عنف مسلح داخلي في حال استمرارها". 

يشار الى ان تصاعد الخلافات السياسية بين اليسار واليمين الأمريكي وصلت الى مراحل متقدمة بحسب تحقيق المجلة التي قالت ان الجماعات اليمينية المتطرفة باتت تتعمد استهداف الجنود الأمريكيين السابقين الذين خدموا في العراق بالتجنيد لصالحها لما يوفروه لها من خبرات تنظيمية وعسكرية، الامر الذي شددت على "خطورته" الكبيرة واحتمالية ان يقود الى "حرب أهلية" داخل الولايات المتحدة، بحسب وصفها.