بغداد اليوم -  بغداد

اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، تنظيمها حملة (لا للمخدرات) لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ابتداءً من يوم غد الثلاثاء.

وقال بيان للمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، تلقته (بغداد اليوم)، ان "وزارة الداخلية تنظم حملة اسبوع مكافحة المخدرات بعنوان (كلا للمخدرات)، بالتنسيق والاشتراك مع قيادات الشرطة في بغداد والمحافظات ودائرة العلاقات والاعلام".

واضاف البيان، ان "انطلاق فعاليات اسبوع كلا للمخدرات ابتداءً من يوم غد الثلاثاء الموافق 20/6/2023، ببرنامج متكامل لمكافحة المخدرات باتجاهين: أمني لضبط ولردع المتاجرين والمروجين بالمخدرات وكل من لهم مساس بها وتوعوي لتثقيف المجتمع من خطر آفة المخدرات ولعدم الانزلاق لها بالتنسيق مع جميع دوائر الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني وهيئة الاعلام والاتصالات ورجال الدين وشيوخ العشائر واساتذة الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس والاطباء والقضاة وافراد المجتمع بمختلف صنوفهم وعناوينهم". 

وتنتشر المخدرات وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة والمحرومة في بغداد العاصمة والمحافظات الأخرى خاصة الجنوبية منها، ولا توجد إحصائية رسمية منشورة لأعداد المتعاطين للمخدرات في البلاد، ولكن وحسب مسؤولين أمنيين فإنها تنتشر بين فئة الشباب ومن كلا الجنسين.

وكان العراق يفرض عقوبة الإعدام على متعاطي المخدرات وتجارها، لكنه سنّ قانونا جديدا عام 2017 ضم في بنوده عقوبات تشمل مروّجي المخدرات، بالإضافة إلى قوانين خاصة بعلاج المدمنين. 

ويعد الفقر والبطالة عاملين رئيسين لانتشار المواد المخدرة في العراق، إذ تشير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى أن هناك 4 ملايين عاطل عن العمل في العراق، بينما تؤكد وزارة التخطيط أن 14% من الشباب العراقي عاطلون عن العمل ولا يملكون أي مصدر للدخل.