آخر الأخبار
من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق شبكة تكشف مصير الصفقة الصينية.. تم تعطيلها من قبل "مسؤولين عراقيين" "CNN" الأمريكية: العراق يتحول إلى "ترند" للسياحة الغربية

غرف التجارة تحدد ثلاثة أسباب وراء ارتفاع سعر صرف الدولار بالأسواق العراقية

محليات | 8-06-2023, 12:40 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

حدد رئيس غرف التجارة في ديالى محمد التميمي، اليوم الخميس، 3 اسباب وراء ارتفاع سعر صرف الدولار بالأسواق المحلية.

وقال التميمي لـ( بغداد اليوم)، إن "عودة بوصلة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي بديالى وبقية المحافظات تعود الى 3 أسباب مهمة".

واضاف أن "أبرز الاسباب هي التهريب ووجود اطراف متنفذة داخل المؤسسة الحكومية تتقاطع مصالحها مع اي محاولات لتصحيح مسار الاقتصاد الوطني"، مؤكداً أن "الدولة العميقة لديها ادوات فعالة في احباط اي محاولات باتجاه اي قرارات تضر بمصالحها".

وأوضح أن "هنالك قوى متنفذة مستفيدة من السوق الموازي للدولار، بسبب ادرارها مبالغ مالية ضخمة جدا عليها، وجهود الحكومة في انهاء التهريب وضبط ايقاع سوق العملة تعني قطع اموال كبيرة".

واشار التميمي الى أن "ضبط الاقتصاد الوطني وتفكيك الادوات المؤثرة به مهمة ليست سهلة وهي معركة تشابه المعركة مع الارهاب"، مؤكدا أن "هناك اطراف لاتريد ان تستمر بوصلة الاصلاح الاقتصادي في العراق او على الاقل ابقائها ضمن حدود معينة بعيدا عن مصالح الكبار".

وتشهد أسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي، ارتفاعا بشكل ملحوظ في ظل معركة يخوضها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لخفض الأسعار محلياً. 

حرب يخوضها رئيس الوزراء، للسيطرة على أسعار الصرف تارة بإجراءات من البنك المركزي العراقي وأخرى تتعلق بمكاتب الصيرفة والمصارف الاهلية. 

وهنا نجد أنه رغم الإجراءات الصارمة التي فرضت من قبل السلطة التنفيذية، الا أن المصارف الاهلية ومكاتب الصيرفة وجدت ابواباً للتلاعب بالأسعار بعيداً عن انظار الجهات الرقابية. 

رابطة المصارف العراقية الحاضر الغائب عن الساحة العراقية، فعلى الرغم من التلاعب الحاصل بسعر صرف الدولار فأنها لم تحرك ساكناً وتتخذ خطوات ملموسة على ارض الواقع بكونها جهة رقابية تتابع عمل المصارف.  

المواطن بدوره المتضرر الأول والأخير من التلاعب الحاصل بسعر صرف الدولار، فلقمة العيش باتت تحت رحمة التجار الذين رفعوا الأسعار بذريعة الدولار.