آخر الأخبار
الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها أمريكا تحدد شروطها لإزالة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة ارهابية البنتاغون: تراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط بسقوط الأسد

مبيعات المركزي العراقي للدولار.. انخفاض متواصل يقابله ارتفاع بأسعار الصرف

اقتصاد | 6-06-2023, 13:23 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

شهدت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية، اليوم الثلاثاء، انخفاضاً ملحوظا إذ سجلت اكثر من 207 مليون دولار، بالتزامن مع ارتفاع اسعار صرف الدولار بشكل ملحوظ في صيرفات بغداد.

وبحسب جدول نافذة بيع العملة، تابعته (بغداد اليوم)، فأن المركزي باع خلال مزاده اليوم 207,331,654 دولارا، غطاها البنك بسعر صرف 1305دينار، لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية، وبسعر 1310 دينار لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1310 دينار لكل دولار بشكل نقدي.

وذهبت معظم المبيعات من الدولار لتعزيز الارصدة في الخارج على شكل (حوالات، اعتمادات) وبواقع 144,221,654 مليون دولار فيما ذهبت البقية البالغة 63,110,000 مليون دولار على شكل مبيعات نقدية. 

وتشهد أسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي، ارتفاعا بشكل ملحوظ في ظل معركة يخوضها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لخفض الأسعار محلياً. 

وقال مراسل (بغداد اليوم) إن "سعر بيع الدولار بلغ، اليوم، 149.000 دينار لكل 100 دولار، فيما بلغ سعر الشراء 147.000 دينار لكل 100 دولار". 

ومن خلال ملاحظة الأرقام، وجد أن الفارق بلغ (2000) دينار بين البيع والشراء، في ظل استمرار السوداني بالتأكيد على تنفيذ إجراءات خفض سعر الصرف. 

حرب يخوضها رئيس الوزراء، للسيطرة على أسعار الصرف تارة بإجراءات من البنك المركزي العراقي وأخرى تتعلق بمكاتب الصيرفة والمصارف الاهلية. 

وهنا نجد أنه رغم الإجراءات الصارمة التي فرضت من قبل السلطة التنفيذية، الا أن المصارف الاهلية ومكاتب الصيرفة وجدت ابواباً للتلاعب بالأسعار بعيداً عن انظار الجهات الرقابية. 

رابطة المصارف العراقية الحاضر الغائب عن الساحة العراقية، فعلى الرغم من التلاعب الحاصل بسعر صرف الدولار فأنها لم تحرك ساكناً وتتخذ خطوات ملموسة على ارض الواقع بكونها جهة رقابية تتابع عمل المصارف.  

المواطن بدوره المتضرر الأول والأخير من التلاعب الحاصل بسعر صرف الدولار، فلقمة العيش باتت تحت رحمة التجار الذين رفعوا الأسعار بذريعة الدولار.