بغداد اليوم - ترجمة

كشفت صحيفة الواشنطن اكسامنر، اليوم الاثنين، عما وصفته بـ"قائمة بأكثر المشاريع سخافة التي انفقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أموال دافعي الضرائب"، مؤكدة قيام ادارة بايدن باطلاق مشروع "للترويج للهوية الجندرية" في العراق وتطوير دراستها للشباب. 

وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان إدارة بايدن وبين انفاق 1.7 مليار دولار على ادامة مبنى فدرالي فارغ، وانفاق 2.3 مليون دولار لدراسة تاثير الكوكايين على الكلاب، قامت أيضا بتمويل مشروع بقيمة 12 مليون دولار يهدف الى "نشر الوعي بالهوية الجندرية والترويج لدراستها في العراق"، في إشارة الى الحملة الثقافية اليسارية الدائرة حاليا في الولايات المتحدة والتي تتضمن تتغير وصف الذكور والاناث الى اوصاف أخرى. 

الصحيفة بينت أيضا ان وزارة الخارجية الامريكية عرضت على الجامعات العراقية منحا بقيمة أربعة مليون دولار امريكي مقابل تطوير برامج تتضمن "مكافحة التغير المناخي، دراسة الهوية الجندرية والحقوق الجنسية بالإضافة الى المساواة الجندرية"، بحسب وصفها. 

الواشنطن اكسامنر هاجمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على كميات الانفاق على المشاريع التي وصفتها بــ "السخيفة" ومن بينها "تطوير دراسات الهوية الجندرية في العراق"، مؤكدة ان إدارة بايدن تنفق "كبحار سكير لاموال لا تملكها"، مشيرة الى نسبة الدين العام الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي حاليا والذي وصل الى 31 ترليون دولار.