ارتفاع حصيلة حادث اصطدام ثلاثة قطارات في الهند الى 288 قتيلاً
عربي ودولي | 3-06-2023, 09:31 |
بغداد اليوم - متابعة
قُتل ما لا يقل عن 288 شخصا، في حين جُرح أكثر من 850 شخصا في اصطدام ثلاثة قطارات في شرق الهند، وفق الحصيلة الاخيرة لأجهزة مكافحة الحرائق في ولاية أوديشا سودانشو سارانغي صباح السبت.
وتعمل فرق الإغاثة على انتشال مصابين من الحطام، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وفي حصيلة جديدة، ارتفع إلى 288 قتيلا على الأقل حصيلة ضحايا اصطدام ثلاثة قطارات في شرق الهند وفق ما أفاد المدير العام لأجهزة مكافحة الحرائق في ولاية أوديشا سودانشو سارانغي صباح السبت.
وأشار سارانغي أن ثهذه الحصيلة الجديدة لأعداد القتلى، في حين أن أكثر من 850 آخرين أصيبوا أيضا بجروح جراء هذا الحادث الذي وقع مساء الجمعة، وسط مخاوف من أن يكون كثر عالقين تحت العربات.
وأعلنت حصيلة سابقة سقوط 207 قتلى.
وبينت لقطات بثتها محطات محلية مقصورات محطّمة وبقع دماء على أجزاء معدنية ملتوية وعشرات الركاب ممدّدين على جوانب المسار قرب بالاسور التي تبعد نحو 200 كلم عن العاصمة الإقليمية بوبانسوار.
وقال سارانغي إن عدد القتلى "آخذ في الارتفاع بسبب كثرة الإصابات الخطرة والإصابات بالرأس".
وأفاد المسؤول المحلي في ولاية أوديشا براديب جينا "نُقل نحو 850 جريحا إلى المستشفيات"، مؤكدا أن أعمال الإغاثة مستمرة. مضيفا أن "الأولوية القصوى الآن هي إنقاذ (الركاب) وتقديم دعم صحي للجرحى".
وقال أميتاب شارما، مدير السكك الحديد الهندية، إن الحادث وقع بين قطارين وقطار شحن كان متوقّفا في الموقع الذي شهد الاصطدام.
وتعمل فرق الإغاثة على انتشال مصابين من الحطام، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وأوضح شارما "صعب جدا تقدير أرقام الخسائر على الأرض أو توضيح عدد الجرحى" حاليا، مبديا اعتقاده أن ركابا كثيرين عالقون تحت العربات.
وقال مسؤول طبي في بالاسور إنه "تم إيفاد أطباء وفرق طبية إلى مكان الحادث".
من جهته قال ناجٍ في تصريح لمحطة إخبارية محلية إنه كان نائما عندما وقع الحادث، واستفاق ليجد نفسه عالقا تحت نحو عشرة ركاب، ليتمكّن لاحقا من إيجاد سبيل للخروج من المقصورة وقد أصيب في عنقه وذراعه.
أظهرت تقارير وسائل إعلام محلية مشاهد لعربة قطار انقلبت على أحد جوانب المسار ولِما يبدو أنهم ناجون فوقها، ولسكان يحاولون انتشال ضحايا.
وغالبا ما تشهد الهند حوادث قطارات رغم تعزيز شروط سلامة السكك الحديد في السنوات الأخيرة بفضل استثمارات ضخمة وتحديث التقنيات المستخدمة.
المصدر: فرنس 24