بغداد اليوم - أربيل

طالب السياسي الكردي المستقل هوشيار عبدالله ،اليوم السبت، بفرض "الوصایة الدولیة" على اقليم كردستان، وذلك للخروج من الأزمة السياسية الحالية المتمثلة في قيام الحزبين الحاكمين في الإقليم بتأجيل الانتخابات. 

وقال عضو مجلس النواب العراقي السابق في تغريدة نشرها اليوم وتابعتها (بغداد اليوم): إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني يستخدمان کل الطرق والسیناریوهات لتأجیل الانتخابات وإدامة سلطتهما اللاشرعیة"، وتابع أن "هذه الاحزاب لديها سوابق لعدم التزامها بقرارات المحکمة الاتحادیة العلیا في العراق، فمن الممکن أن یکون الحل الأمثل لخروج الاقلیم من هذە الازمة الخانقة والمصنوعة من قبل الأحزاب والعوائل الحاکمة هو تدویل الوضع السیاسي في الاقلیم وفرض نوع من الوصایة الدولیة عليه ".

وأضاف، أن "تدويل الوضع السياسي في إقليم كردستان مهم جدا للخروج من الأزمة السياسية الحالية المتمثلة في قيام الحزبين الحاكمين في الإقليم بتأجيل الانتخابات مرارا وتكرارا". 

يشار الى انه وبعد أشهر من الخلافات والحملات السياسية والإعلامية الحادة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني، التي وصلت لحد تعليق نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد الطالباني ووزراء الاتحاد الوطني مشاركتهم في اجتماعات حكومة الإقليم، التي يرأسها مسرور البارزاني عن الحزب الديمقراطي الكردستاني .

وفي وقت سابق رأى عضو حراك الجيل الجديد، آرام محمد، أن "التقارب الأخير الذي حصل بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني قد يؤدي لعدم إقامة انتخابات برلمان كردستان".

وسبق ان شهدت جلسة اقليم كردستان حالة من الفوضى نتيجة حدوث تشابك بالايدي وضربات ولكمات بين نواب اقليم كردستان، ما أدى الى إصابة عدد من نواب الاقليم وبعض الصحفيين الموجودين داخل قاعة البرلمان لتغطية وقائع الجلسة".