آخر الأخبار
"الانجماد" يصيب العراق من الليلة.. وسحب المطر تغطي الوسط والشمال حادثة الجسر المنهار.. محافظ ميسان يوجه باستنفار الغواصين من 4 محافظات وقف إطلاق النار في لبنان يبدأ الساعة العاشرة من صباح الأربعاء ملك المغرب يطالب بالإيقاف الفوري للحرب في غزة وايصال المساعدات الإنسانية رغم تحديد الجلسة الأولى.. مباحثات تشكيل حكومة الإقليم تراوح مكانها والـ5 أيام تنفد

بعد كشفها عن صاروخ خيبر.. البنتاغون يتهم ايران بزعزعة الشرق الاوسط

عربي ودولي | 25-05-2023, 19:42 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

اتهمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، وذلك ردا على كشف طهران النقاب عن صاروخ بالستي جديد يبلغ مداه ألفي كيلومتر.


وقال مسؤول في البنتاغون للحرة إن "كشف إيران عن صاروخ جديد تظهر مرة جديدة أن طهران عنصر مزعزع للاستقرار ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما في العالم". 

وأضاف المسؤول أن "الكشف عن الصاروخ الإيراني الجديد يؤكد أهمية الشراكات والتحالفات التي تسعى واشنطن لتعزيزها مع دول المنطقة لاسيما دول الخليج".

وكانت وزارة الدفاع الإيرانية كشفت، الخميس، النقاب عن "خيبر"، الجيل الرابع من صاروخ "خرمشهر" الذي يعد الأبعد مدى في ترسانة الصواريخ البالستية الإيرانية، في مراسم بثها التلفزيون الرسمي مباشرة، وعرض خلالها مجسم للمسجد الأقصى.

وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، تصل سرعة الصاروخ الجديد الذي يعمل بالوقود السائل "إلى 16 ماخ (16 ضعفا سرعة الصوت) خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي".

وأتى كشف النقاب عن الصاروخ غداة إحياء إيران الذكرى 41 لتحرير مدينة خرمشهر التي احتلتها القوات العراقية خلال الحرب بين البلدين (1980-1988).

ويأتي ذلك أيضا في خضم توترات متصاعدة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وبعد نحو عشرة أيام على هدنة في قطاع غزة وضعت حدا لنزاع استمر خمسة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي التي تسلّحها إيران.

وتعتبر إسرائيل إيران تهديدا وجوديا لها. وتقول طهران إن صواريخها الباليستية هي قوة ردع مهمة في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم إقليميين محتملين آخرين.

ويوم الثلاثاء، أثار رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي احتمال اتخاذ "إجراء" ضد إيران في الوقت الذي تتعثر فيه منذ سبتمبر الماضي جهود القوى العالمية الست لإحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 وسط مخاوف غربية متزايدة بشأن تقدم طهران النووي المتسارع.

وفرض الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018، قيودا على أنشطة إيران النووية مما أدى إلى تمديد الوقت الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية إذا ما سعت إلى ذلك.