جمعية الصداقة وأكاديمية ليونينا تكرمان عدداً من السفيرات العربيات وسفيرة أرمينيا في روما
عربي ودولي | 24-05-2023, 12:46 |
بغداد اليوم - متابعة
كرمت أكاديمية ليونينا بالتعاون مع جمعية الصداقة الايطالية العربية عدداً من السفيرات العربيات والسفيرة الأرمينية وذلك خلال الحفل السنوي في مبنى بلدية روما التاريخي والذي خصص هذا العام لتكريم سيدات يعملن في السلك الدبلوماسي تقديرا لمساهمتهن في تحقيق علاقات متميزة مع ايطاليا ومبنية على التعاون المشترك من اجل السلام والاستقرار.
وشمل التكريم عدداً من السفيرات المقيمات في روما وشخصيات اخرى من بينهم سفيرة الجامعة العربية في روما إيناس مكاوي و سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر وعميد مجلس السفراء في روما أسمهان عبد الحميد الطوقي وسفيرة فلسطين في روما وعبير عودة واخيرا سفيرة أرمينيا في روما تسوفينار همبرتسومبان.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات المرموقة بينهم وزيرة الدفاع السابقة في ايطاليا إليزابيتا ترينتا وكانت اول سيدة إيطالية تحتل هذه المكانة.
كما قدمت خلال الحفل شهادات فخرية لعدد من المبدعين الإيطاليين والأجانب بينهم طلال خريس مندوب الوكالة الوطنية للإعلام ومسؤول العلاقات الدولية في جمعية الصداقة الإيطالية العربية و البروفيسور فؤاد عودة رئيس جالية العالم العربي في ايطاليا.
ولعبت المرأة دورًا اساسيا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة لاسيما المرأة العربية وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها في مختلف جوانب الحياة له دليل على كونها عنصرًا أساسيًا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
إن التغيير الايجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تشغل دور أساسي في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة و إدارة الأسرة، ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء بل أصبح لها دورًا اجتماعيًا كبيرًا في شتى المجالات، وبناءً على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المُجتمع على مُختلف الأصعدة.
حيث ان هناك عدد كبير من النساء في البلدان العربية تحتلن مراكز في صنع القرار لاسيما على الصعيد الدولي وفي المنظمات الاهمية حيث تصنع قرارات مصيرية.
وشهد الحفل التكريمي الذي ترأسه كريستيان ريبوني منسق الاكاديمية ليونينا حضور مميز لشخصيات وفعاليات إيطالية وعربية بينهم عدد من النواب الإيطاليين وأعضاء مجلس الشيوخ الايطالي
وتحمل اكاديمية ليونينا اهمية معنوية كبيرة في روما وهي التي تحمل اسم البابا ليونه الثالث عشر ( وهو فينشنزو بيتشي) ولد ايطاليا ب 2 أذار/ مارس 1810، وانتخب بابا في 20 شباط 1878 وتوفي سنة 1903 عن 93 عاماً. و برزت شخصيته إثر انتخابه ، خلفاً لبيوس التاسع، فأطلّ على العالم بوجهٍ يتمتّع بذكاءٍ حاد. وبروح فطن في تصوّر المشاريع الكبرى.
وتوفي البابا بعد ترؤسه الكنيسة الكاثوليكيّة لمدّة ربع قرن، أعطى فيها الكرسيّ الرّسوليّ هالة عالميّة فشكّلت حبريّته منعطفاً هامّاً في تاريخ الكنيسة.. شهد الحفل التكريمي الذي تراسه كريستيان ريبوني منسق الاكاديمية ليونينا حضور مميز لشخصيات وفعاليات إيطالية وعربية بينهم عدد من النواب الإيطاليين وأعضاء مجلس الشيوخ.
حيث أن للاكاديمية اهمية معنوية كبيرة في روما وهي التي تحمل اسم البابا ليونه الثالث عشر ( وهو فينشنزو بيتشي) ولد ايطاليا ب 2 أذار/ مارس 1810، وانتخب بابا في 20 شباط 1878 وتوفي سنة 1903 عن 93.