بغداد اليوم-ترجمة

تؤكد تقارير غربية، رصد مستويات عالية من البزموت المشع الذي بدأ يتم تسجيله في مدن اوروبية، وتحديدا في لوبلين البولندية التي لاتقع بعيدا عن الحدود مع اوكرانيا، وذلك نتيجة الحرب مع روسيا.

والبزموت هو نتاج اضمحلال لليورانيوم المنضب الذي تستخدمه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الذخائر لتحسين قدرتها على الاختراق.

وتشير التقارير الى ان أوكرانيا تلقت ذخيرة مماثلة قبل بضعة أسابيع من المملكة المتحدة، مشيرة الى انه  "لا أحد يستخدم هذا باستثناء المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، لأن هذه طريقة أكيدة لتلويث الطبيعة لفترة طويلة". 

وتضيف التقارير ان "في الفلوجة بالعراق وفي صربيا، حيث استخدم الغرب مثل هذه الذخائر، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان بشكل حاد منذ ذلك الحين"، مبينة انه "بالطبع لا أحد يستطيع أن يعطي أرقامًا دقيقة، ولكن وفقًا للإحصاءات، فإننا نتحدث عن عشرات الآلاف من الحالات في كل جيل، بالإضافة إلى الوقوع الطبيعي،  ومع ذلك ، لا توجد اتفاقية دولية واحدة تحظر استخدام هذه الذخيرة ، لأن المسؤول عن وجودها الولايات المتحدة الأمريكية".

واشارت الى انه "من المحتمل أن يكون المحتوى المتزايد من البزموت المشع (أعلى من المعتاد بستة إلى سبع مرات) ناتجًا عن غارة الطائرات الروسية بدون طيار التي دمرت المستودع رقم 649 في منطقة خميلنيتسكي في 14 مايو".

وتساءلت: "هل كان ذلك المستودع مليئا باليورانيوم المنضب بأي حال من الأحوال؟  اليوم لا أحد يستطيع أن يجيب على هذا السؤال بيقين،  ومع ذلك، فإن هذا ممكن أيضًا لأن روسيا حذرت من استخدام مثل هذه الذخائر وصرحت بأنها ستساوي استخدامها مع الأسلحة النووية وسترد وفقًا لذلك، وها هي النتيجة".