بغداد اليوم – بغداد 

حذر مختصون في الشأن النفطي، اليوم الخميس، من تداعيات الارتفاع الكبير لنسبة العجز بمشروع قانون الموازنة الاتحادية، في ظل استمرار انخفاض أسعار النفط عالمياً.

الخبير في الشأن النفطي، حمزة الجواهري، حذر من الارتفاع الكبير بنسبة العجز في مشروع قانون الموازنة المالية.

وقال الجواهري، لـ(بغداد اليوم)، إن "استمرار انخفاض أسعار النفط في السوق العالمي، سيكون له تأثير كبير على زيادة نسبة العجز في قانون الموازنة، وهذا الامر له تبعات اقتصادية خطيرة، فالعجز الحالي كبير جداً، وهو يمثل ما يقارب 20% من الموازنة". 

وأوضح أن "قانون الموازنة حالياً عبارة فقط عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، ومع وجود العجز المالي الكبير ومخاوف ارتفاع هذا العجز". 

وأشار الى أن "كل المؤشرات تؤكد أن النفط سيواصل الانخفاض خلال الفترة المقبلة"، مبينا أن "هذا سيدفع العراق نحو المزيد من زيادة الديون الداخلية والخارجية من اجل سد أجزاء من هذا العجز". 

يشار الى ان اللجنة المالية النيابية، تواصل اجتماعاتها مع الوزارات والمؤسسات الحكومية بشأن الموازنة المالية لعام 2023 التي يبلغ عجزها 63 تريليوناً و275 مليار دينار.

وكشفت اللجنة، في وقت سابق عن تحرك حكومي لتخفيض نسبة العجز بمقدار ١٨ تريليون دينار.

فيما حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، من تداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية على الموازنة.

وقال المرسومي لـ(بغداد اليوم) إن "انخفاض سعر خام برنت الى ٧٢ دولارا للبرميل يربك الحسابات المالية في العراق لان سعر بيع النفط العراقي أصبح أكثر بقليل عن السعر التقديري في الموازنة المحدد بـ ٧٠ دولارا".