بغداد اليوم- ديالى  

أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين، وجود موافقات مبدئية على إبقاء 3 افواج نخبة في محافظة ديالى بعد انتهاء خطة فرض القانون.

وقال المصدر لـ( بغداد اليوم)، إن "خطة فرض القانون في ديالى والتي جرى تمديدها شهراً كاملاً قبل ايام كشفت الكثير من الحقائق عن المشهد الامني، باعتبارها قوة ضاربة تقوم بعمليات معقدة سواء ضد اهداف ارهابية او شبكات وعصابات اجرامية خطيرة".

وأضاف، أن "هناك طلبات من قبل قوى سياسية وعشائرية واجتماعية ببقاء جزء من قوات النخبة في ديالى لمرحلة ما بعد خطة فرض القانون وهناك موافقات مبدئية في هذا الاتجاه تتمحور في بقاء 3 افواج نخبة، اثنين منهما للشرطة الاتحادية ضمن مواقع محددة في المحافظة".

وأشار المصدر، إلى أن "بقاء تلك القوات إلى حين اجراء انتخابات مجالس المحافظات طلب تتفق عليه اغلب القوى السياسية في المحافظة وتراه أولوية لأنه سيعزز الاستقرار ويمنع استغلال بعض القوى لاجنحتها المسلحة في الضغط لمصادر اصوات الناخبين".

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، قرّر تمديد عمليات "فرض القانون" في محافظة ديالى، شرقي العاصمة بغداد، والإبقاء على قوات النخبة التي جرى استقدامها في شهر آذار الماضي إلى المحافظة، تمهيداً لبدء المرحلة الثانية من العمليات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتعد عمليات ديالى الاختبار الأمني الأبرز لحكومة محمد شياع السوداني منذ نيلها الثقة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خصوصاً من ناحية القدرة على ضبط السلاح المنفلت وفرض القانون.