بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، أن الجمهورية قررت أخيرا توسيع قائمة السلع التي تتطلب إذنا خاصاً لتصديرها إلى روسيا وبيلاروسيا من 57 إلى 798 صنفاً، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
وقالت الوزارة في بيان: "اعتبارًا من 28 أبريل، سيتم تنفيذ تعزيز ضبط التصدير على الصادرات إلى روسيا وبيلاروسيا، وبموجب ذلك تتوسع قائمة السلع التي تخضع لقيود التصدير من 57 إلى 798 سلعة".
وهكذا، تمت إضافة 741 صنف إلى القائمة، بما في ذلك المعدات الصناعية والبناء، والسلع لقطاع الصلب، والصناعات الكيماوية، وصناعة السيارات، وقطع غيار السيارات التي تزيد قيمتها عن 50 ألف دولار، والموصلات وأجهزة الكمبيوتر الكمومية، وقطع الغيار لها.
يشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، قدمت مشروع تعديل للوثيقة في 24 شباط/فبراير الماضي ونفذت خلال الشهرين الماضيين كافة الإجراءات التشريعية اللازمة للتغييرات.
ولن تضطر الشركات التي حصلت على تصاريح تصدير قبل 27 أبريل/نيسان الحصول على إذن جديد، لكن القواعد الجديدة ستطبق اعتبارًا من 28 أبريل. سيتم النظر في الطلبات كل حالة على حدة، وكاستثناء، ستُمنح الشركات التي تفي بجميع المتطلبات تصريح تصدير. ولم يحدد بيان الوزارة ما هي المعايير اللازمة للحصول على إذن.
انضمت كوريا الجنوبية إلى المجموعة الغربية بقيادة الولايات المتحدة في فرض عقوبات على روسيا عقب انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 مارس 2022، وأعلنت سيول قيودا على الصادرات إلى روسيا في قائمة مماثلة للتي فرضتها الولايات المتحدة من 57 صنف من السلع والتقنيات غير الاستراتيجية.
وأطلقت روسيا، في 24 شباط/ فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بعدها، أن موسكو لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وفرضت المجموعة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شديدة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، طالت قطاعات الطاقة والمال والتجارة والفنون والثقافة والرياضة، وكان آخرها الحزمة العاشرة من العقوبات التي شملت حظر نقل السلع الأوروبية عبر روسيا والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، كما شملت العقوبات أيضًا، مؤسسات إعلامية مثل مؤسسة "روسيا سيغودنيا"، وكتابًا ومذيعين ومسؤولين بقنوات تلفزيونية ومجموعات إعلامية.