بغداد اليوم - تقرير

أثارت حادثة هروب رئيس الوقف السني الأسبق سعد كمبش الرأي العام، والقاء القبض عليه بعد 24 ساعة في مدينة الموصل و"اغتياله" بعد التعرض للضرب وفقا للتقرير الطبي نشرته بغداد اليوم.

ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات سياسية تداولت، حادثة كمبش، وعلقوا حولها بانهاء كانت بتخطيط شخصيات سياسية متنفذة للتخلص منه واخفاء الفساد الذي كان يرافقه والخوف من فضحهم في حال بقاءه داخل السجن.

هروب و"اغتيال"

تقرير الطب العدلي الخاص بنتائج تشريح جثة رئيس ديوان الوقف السني السابق المحكوم (سعد كمبش)، يفيد بتعرضه للضرب وظهور كدمات غير منتظمة الشكل بنفسجية وصفراء وخضراء اللون.

وخالف التقرير الرواية الرسمية لوزارتي الصحة والداخلية باعلانهما في بيان مشترك انه "لا توجد آثار على جسد المتوفي الذي كان يعاني من الأساس بعض الأمراض المزمنة" لافتا الى "إحالة الجثة إلى الطب العدلي وتشكيل لجنة من ثلاثة أطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة أسباب الوفاة.

وقالت الصحة والداخلية ان (كمبش) "أصيب بالإعياء أثناء مطاردته ووصل المستشفى متوفياً وتم تأكيد الوفاة سريريا".

وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أعلن عصر الخميس اعتقال كمبش في منطقة الغزلاني في الجانب الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وأفاد مصدر طبي بوفاة كمبش بعد مطاردة للشرطة ما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم لديه.