بغداد اليوم- بغداد

حدد القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، الخميس، "القلق الأكبر" في الموازنة المالية لعام 2023.

وقال الرديني في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان :"هناك الكثير من المخاوف والهواجس والقلق في ذات الوقت حيال موازنة 2023 لكن القلق الأكبر هو في استحداث اكثر من نصف مليون درجة وظيفية ونحن نعتمد بشكل مباشر على ايرادات النفط التي قد تنخفض في أي وقت بسبب حالة عدم الاستقرار في السوق الدولية".

واضاف، ان "القلق من ان نصل الى مرحلة لا تغطي الموازنة كافة الاستحقاقات المالية ومنها الرواتب ما يعني توقف الخدمات ومشاريع الاعمار والتربية والصحة" لافتا الى "اننا رأينا في ائتلاف النصر نحو الذهاب الى تفعيل القطاع الخاص وخلق شراكات تسهم في توفير المزيد من فرص العمل".

وأشار الى ان "الدولة ستواجه ذات الخيار ربما بعد 3 سنوات وهل تذهب الى مبدأ التعيين؟" لافتا الى انه "لا يمكن لمؤسسات الدولة استيعاب الاعداد الكبيرة من التوظيف، والحل في احياء القطاع الخاص وتفعيل أدواته بشكل يسهم في منع ارهاق موازنة الدولة بالتعيينات".

وكان عضو اللجنة المالية النيابية، جمال كوجر قال ان :"أربع ملاحظات تعترض طريق تمرير مشروع قانون الموازنة المالية.

وقال كوجر للصحيفة الرسمية إنَّ: "هناك اعتراضاتٍ كثيرةً على الموازنة، أولاً وأبرزها العجز الكبير والثاني كونها للمرة الأولى تكون موازنة لثلاث سنوات، والجزء الخاص بالموازنة التشغيلية عالٍ جداً، والاعتراض الرابع أنَّ هناك وزارات حيوية ومهمة مهمشة من ناحية التخصيصات".

يشار الى ان وزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم حذر أمس "من مشكلة اقتصادية قادمة الى العراق في الأعوام الثلاثة او الأربعة المقبلة بسبب التعيينات ووجود 4 ملايين موظف المخصص لهم 60 ترليون دينار كرواتب في الموازنة".

وتوقع "حدوث مشكلة اقتصادية في العراق وخاصة اذا ما توقفت الحرب الروسية الاوكرانية ونزول أسعار النفط معها" مشيراً الى، ان "الاصطدام الاقتصادي حاصل ويمكن تجنبه اذا ما توفرت قيادة آمنة لمواجهته".