بغداد اليوم- ترجمة

كشفت تحقيق لشبكة (ان بي ار) الامريكية نشر اليوم الخميس عن تفاصيل تتعلق بحوادث اطلاق نار عام 2004 أدت الى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين حددت هويات بعضهم على انهم من سلاح المارينز، بسبب "نيران صديقة" تعرضوا لها خلال العمليات العسكرية من قواتهم الصديقة. 

وقالت الشبكة في التحقيق الذي ترجمته (بغداد اليوم)، ان الحقيقة والتي كشف عنها بعد عشرين عاما، أظهرت بان العديد من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا خلال العام 2004، وقعوا ضحية لــ "نيران صديقة وعمليات قصف خاطئة" استهدفت مواقعهم من قبل القوات الامريكية نفسها، مشددة "تلك العمليات تم التغطية عليها من قبل البنتاغون الامريكية". 

ولتوضيح ذلك، اكدت الشبكة عبر التحقيق الصوتي والمقابلات التي أجرتها مع أهالي الضحايا، ان البنتاغون الأمريكي "أخفى" الحقيقة عمدا عنهم واكتفى بإبلاغهم بان القتلى وقعوا ضحية لعمليات عسكرية متنوعة، الامر الذي استمر حتى ظهور شهادات زملاء الضحايا ممن شهدوا على عمليات اطلاق النيران الصديقة والقصف الخاطئ. 

وتوقعت الشبكة في ختام تحقيقها ان تؤدي المعلومات التي كشف عنها مؤخرا حول تلك الحوادث الى "تدهور اكبر بثقة الشعب الأمريكي بمؤسسات الحكومة" الامر الذي يمثل مشكلة سياسية كبيرة بات الأبيض يعاني منها بشكل كبير خصوصا في السنوات القليلة الماضية وبحسب ما بينت مضامين (بغداد اليوم) السابقة.