بغداد اليوم -  متابعة 

انطلق في العاصمة الايطالية روما، اليوم الجمعة، احتفالا لتتويج العاصمة الموريتانية نواكشوط كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023.

ونظمت منظمة "ميداور" وبرعاية من السفارة الموريتانية ممثلة بسفيرتها زينب اعل سالم  في العاصمة روما لقاء ثقافي تحت شعار "موريتانيا العاصمة الإسلامية الثقافية لعام 2023 " بحضور السفراء العرب المعتمدين في روما وسفراء أجانب وعدد كبير من المسؤولين الإيطاليين، وذلك في متحف فنون القرن الحادي والعشرين . 

وسلط الحفل الضوء خلال حضور وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، محمد ولد اسويدات، على اهمية ان تكون موريتانيا عام 2023 عاصمة الثقافة الإسلامية

وأكد محمد ولد اسويدات، خلال الحفل أن إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يعد شهادة من الإيسيسكو على مكانة المدينة الثقافية ومكانة موريتانيا عموما في الفضاء الإقليمي والدولي.

من جانبها، رحبت السفيرة الموريتانية خلال لقائها الحاضرون، وتحدثت عن اهمية العلاقات التاريخية بين ايطاليا وموريتانيا، واعتبرت قرار افتتاح السفارة الإيطالية في العاصمة نواكشوط خطوة متقدمة على طريق تطور هذه العلاقات. 

كما كتب موقع "الصداقة" التابع لجمعية الصداقة الإيطالية العربية ان اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 فرصة للمدينة لتقديم نفسها للعالم كحاضنة للثقافة ومصدر إشعاع. 

 وذكر الموقع ان الاحتفالية في روما اكدت إن نواكشوط تعد إحدى عواصم العالم الإسلامي المهمة وتختزن كنوزًا ثقافية مهمة من خلال الآثار الموجودة في متاحفها، والمخطوطات الثمينة في مكتباتها، ومحاضرها، بالإضافة إلى الحركة الثقافيَّة في جامعاتها ونواديها الأدبية والموسيقية، ومعارضها. 

وكانت نواكشوط احتضنت تظاهرة ثقافية كبرى في قصر المؤتمرات في 6 كانون الثاني يناير لإطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، تحت رعاية الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في إطار برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي. 

وقد شهد حفل الإطلاق مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضر الوزير الأول الموريتاني وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية والوطنية، وعدد من وزراء الثقافة ووفود مجموعة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وحشد من رجال الثقافة والفكر والأدب والإعلام.